فتح باب التسجيل للانضمام إلى عضوية مجلس الشباب السعودي - الاماراتي
أعلن مجلس الشباب السعودي الإماراتي فتح باب التسجيل للراغبين في الترشّح لعضويته، في إطار رؤية المجلس بصناعة جيل شبابي قادر على قيادة المستقبل، عبر بيئة ريادية تحقق طموحات الشباب وتعزز قدراتهم، وبرسالة مفادها السعي إلى تمكين الشباب ليكونوا جزءًا أساسيًا في صناعة القرار والتوجهات المستقبلية، عبر فرص مستدامة في مستهدفات رؤية البلدين.
فتح باب التسجيل للانضمام إلى عضوية مجلس الشباب السعودي - الاماراتي
أعلن مجلس الشباب السعودي الإماراتي فتح باب التسجيل للراغبين في الترشّح لعضويته وذلك عبر المنصة الإلكترونية في إطار البدء بتحقيق أهدافه في إيصال أفكار الشباب إلى متخذي القرار في البلدين الشقيقين، وذلك استمرارًا لتفعيل أطر التعاون بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في مجلس التنسيق السعودي الإماراتي.
وتعد منصة مجلس الشباب السعودي الإماراتي إحدى مبادرات مجلس الشباب السعودي الإماراتي، والتي تم إطلاقها استنادًا إلى الركائز الثلاثة لرؤية المملكة 2030 : اقتصاد مزدهر ووطن طموح ومجتمع حيوي، ورؤية الإمارات 2021 ومئوية الإمارات 2071، وذلك لإبراز كافة جهود الشباب في البلدين الشقيقين الرامية إلى المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في عدة محاور، وهي: التعليم والصحة والسياحة والترفيه والإعلام وريادة الأعمال والثقافة والفنون.
وتعتبر هذه المنصة حاضنةً توفر للشباب بيئة إبداعية ضمن التشارك والتفاعل واستغلال إمكانياتهم، بهدف بناء مجتمعات شبابية رائدة، ومنبرًا يمكّن الشباب من طرح أفكارهم ومقترحاتهم ورؤاهم المستقبلية، بالإضافة إلى أبرز التحديات والصعوبات التي يواجهها الشباب وحلولها المقترحة، ومصدر ثري للمعلومات والبيانات المتعلقة بالشباب، والدورات والمسارات التدريبية.
مجلس الشباب السعودي - الاماراتي
يرأس مجلس الشباب السعودي الإماراتي من الجانب السعودي وزير الاقتصاد والتخطيط، الأستاذ محمد بن مزيد التويجري، والذي كلف الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز آل مقرن، الوكيل المساعد لشؤون التنمية المستدامة والوكيل المكلف لشؤون مجموعة العشرين في وزارة الاقتصاد والتخطيط، بتمثيله في هذا الشأن، في حين يرأس المجلس من الجانب الإماراتي وزيرة الدولة لشؤون الشباب شما بنت سهيل المزروعي.
من جهتها دعت الأميرة هيفاء آل مقرن الشباب للتسجيل في المنصة الإلكترونية لمجلس الشباب السعودي الإماراتي، مشيرة إلى أن هذه المبادرة هي لإيصال صوت الشباب في البلدين الشقيقين، وأنّ المجلس سيسهم في تعزيز التعاون والشراكة بين البلدين بما يخدم تطلعاتهما وأهدافهما كون فئة الشباب هي أساس التطوير والابتكار واستدامة النمو، وعلى هذا الأساس يجب أن تكون هناك أولوية لاستقطاب طاقاتهم وتوظيفها في تقدم وازدهار البلدين.
كما أشارت الوزيرة شما المزروعي إلى أن هذه المبادرة ستكون منصة واعدة للشباب، ومظلة لأفكارها ورؤاهم، وبداية طيبة للعديد من البرامج المستقبلية التي تمهد لهم الطريق نحو تبادل الخبرات والمهارات وتعزيز سبل التعاون، كما ستكون حلقة الوصل بين الشباب وأصحاب القرار يعبرون من خلالها عن تطلعاتهم ومشاريعهم التي تعد ركيزة أساسية في نجاح وريادة البلدين الشقيقين في القطاعات والمجالات كافة.