"طرفة المطيري" تبتكر بدلة عسكرية نوعية تقي من أضرار الأسلحة الكيماوية

تشهد الصناعات العسكرية في المملكة تقدماً كبيرا من خلال التصنيع والتوطين، كما أصبح للمرأة السعودية فيها دوراً ملحوظا في مجال صناعة وتجهيز الملابس العسكرية، ومن ذلك أن نجحت المواطنة السعودية "طرفة المطيري" في اختراع بدلة عسكرية تقي من أضرار الأسلحة الكيماوية.

"طرفة المطيري" تبتكر بدلة عسكرية نوعية تقي من أضرار الأسلحة الكيماوية

نجحت المستثمرة والمبتكرة السعودية "طرفة المطيري" في اختراع بدلة عسكرية تقي من أضرار الأسلحة الكيماوية والتي تعد من أسلحة الدمار الشامل.

واستخدمت المطيري والتي تخطت صعوبات الدخول إلى الصناعات العسكرية، في صناعة البدلة العسكرية تقنية النسيج الخلوي المعتمدة من مختبرات دولية ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، وفقا لما استعرضه تقرير تلفزيوني لقناة "العربية".

وأشارت المخترعة طرفة المطيري بأن رؤية المملكة 2030 وتوجيه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بعدم إجراء أي صفقة أسلحة بدون منتج محلي، هو الأمر الذي دفعها إلى تصنيع بدلة عسكرية بأيادٍ سعودية، وكذلك شجع الشركات في المملكة إلى العمل بشكل دؤوب جدًا لاستقطاب الاستثمارات الخارجية العالمية لنقل وتمكين المقدرة في المملكة للعمل في القطاعات العسكرية المتخصصة.

تصميم البدلة العسكرية

يُذكر بأن المخترعة طرفة المطيري قد استخدمت في تصميم البدلة العسكرية التي ابتكرتها العديد من المواصفات النوعية، حيث تحتوي البدلة على طبقة خارجية للحماية من الأشعة تحت الحمراء، كما لا يمكن للكاميرات الحرارية كشفها أو تتبعها، وهو ما دفع بالعديد من الجهات الخارجية لشرائها لوحداتهم، كما وسبق أن استخدمت البدلة العسكرية في تفتيش فرق الأمم المتحدة على مرافق انتاج الأسلحة في سوريا، هذا وتعمل المطيري مع كوادر سعودية شابة ومؤهلة لإنتاج أربعة آلاف بدلة عسكرية شهريا مع صيانة لأجهزة الوقاية والتطهير.