تعيين الأميرة هيفاء آل مقرن مندوبة دائمة للسعودية في منظمة "اليونسكو"
في إطار رؤية 2030 التي تهدف إلى تمكين المرأة السعودية وتعزيز عملها في المراكز القيادية، تم تعيين الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز آل مقرن مندوبة دائمة للسعودية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو".
الأميرة هيفاء آل مقرن مندوبة دائمة للسعودية في منظمة "اليونسكو"
صدر قرار بتعيين الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز آل مقرن مندوبة دائمة للسعودية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، والتي تعد من الشخصيات النسائية السعودية البارزة في مجالات التنمية والاقتصاد والتخطيط.
وجاء قرار تعيين الأميرة هيفاء آل مقرن في هذا المنصب الهام نظير ما تتمتع به من خبرات متميزة في هذا المجال، حيث كانت تشغل حتى تعيينها أمس منصب الوكيل المساعد لشؤون التنمية المستدامة منذ عام 2017، والوكيل المساعد لشؤون مجموعة العشرين في وزارة الاقتصاد والتخطيط بالمملكة العربية السعودية منذ عام 2018، وشغلت مسبقا منصب رئيس قطاع أهداف التنمية المستدامة في وزارة الاقتصاد والتخطيط بين عامي 2016 و2017.
وكانت الأميرة هيفاء قد عملت سابقاً في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمدة سبع سنوات غطت خلالها مجالات متعلقة بالتنمية الاجتماعية وحقوق الإنسان ما بين عامي 2009 و2016، وكانت من ضمن المتحدثين الرسميين في منتدى التخطيط الحضري الثاني لعام 2018، وقبيل ذلك عملت الأميرة آل مقرن كمحاضرة في جامعة الملك سعود العريقة في العاصمة الرياض.
علما بأن الأميرة هيفاء آل مقرن حاصلة على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة الملك سعود، وعلى درجة ماجستير العلوم في الاقتصاد من معهد الدراسات الشرقية والإفريقية (SOAS) في لندن بالمملكة المتحدة.
المملكة تفوز بعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة "اليونسكو"
يُذكر بأن المملكة العربية السعودية كانت قد فازت خلال شهر نوفمبر 2019 بعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" لمدة 4 سنوات من 2019 إلى 2023، والذي يعد تأكيدًا على مكانة المملكة الدولية ودورها في بناء السلام والمساهمة بفاعلية في إرساء مبادئ الثقافة والعلوم، وتأكيدًا على مكانة المملكة كعضو فاعل في المنظومة الثقافية العالمية مما سيحقق للثقافة المحلية مساحة كافية للحضور على المسرح العالمي والتأثير في خريطة الثقافات الأخرى، وبما يكفل ويعزز التبادل الثقافي الدولي ويهيئ له النجاح في التقارب الإنساني بين الشعوب والتعايش والتسامح، الذي تنشده المملكة وتعمل من أجله على كافة الأصعدة، كما يعد هذا الفوز فرصة لمشاركة المملكة في صناعة واتخاذ القرارات على المستوى الدولي، وإيصال صوت المنطقة العربية إلى أعلى المستويات التنفيذية في واحدةٍ من أهم المؤسسات التابعة للأمم المتحدة، والتي تُعنى بالتربية والعلوم والثقافة والفنون.