جامعة الإمارات تطلق الدورة الثانية من جائزة "صناع المستقبل"
أطلقت جامعة الإمارات جائزة "صناع المستقبل" بدورتها الثانية والتي تُعنى برعاية الطّلبة المتميّزين في شتّى المجالات، والارتقاء بهم؛ ليكونوا قادة المستقبل، وإبراز دور الطّالب، وأهمّ إنجازاته خلال مسيرته الجامعيّة ممّا يعكس صورة إيجابية ومشرّفة لنخبة الجامعات.
تمكين الطلاب
كما تعنى الجائزة بتمكين الطلبة من وضع رؤية لمستقبلهم والعمل بجدية لتحقيقها من خلال ترسيخ القيم والمهارات التي تتطلبها بيئة العمل ومهن المستقبل لتكون سلوكاً راسخاً ممارساً قبل دخولهم إلى سوق العمل.
و تتيح الجائزة للطلبة تنمية المهارات وتعزيز مفاهيم القيادة والريادة وذلك انسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة في صناعة المستقبل.
وتهدف الجائزة إلى نشر ثقافة التميز والابتكار والعطاء في البيئة الجامعية، والارتقاء بمستوى الأداء الأكاديمي والشخصي للطالب، وخلق بيئة تنافسية إيجابية بين الطلبة، وتعزيز سبل التعاون والشراكة بين المجتمع ومتميزي الجامعات.
وأكد معالي سعيد أحمد غباش الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات على أن صناعة المستقبل أصبحت تمثل القوة الدافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالدرجة التي جعلت الدول تبادر بوضع سياسات تحث أفراد المجتمع ليصبحوا مبتكرين ورواداً للمستقبل، وإن إدخال ثقافة صناعة المستقبل والابتكار في التعليم الأساسي والتعليم العالي يعزز من هذه الثقافة الريادية.
تعليم ريادي
وأضاف الرئيس الأعلى خلال كلمته الافتتاحية لإطلاق الجائزة ان العقود الماضية شهدت ازدياداً ملحوظاً في استخدام التعليم الريادي بالمدارس والجامعات في كثير من الدول المتقدمة لذلك بات من الأهمية مواكبة التطورات العالمية وتطوير ثقافة صناعة المستقبل من خلال نشر ثقافة التميز والابتكار والعطاء في البيئة الجامعية، والارتقاء بمستوى الأداء الأكاديمي والشخصي للطالب، وخلق بيئة تنافسية إيجابية بين الطلبة، وتعزيز سبل التعاون والشراكة بين المجتمع والجامعات.. وهذا ما نؤكد عليه عبر إطلاق هذه الجائزة بجامعة الإمارات إيماناً منا بأهمية دور الطلبة الشباب وتوظيف طاقاتهم وإبداعاتهم والعمل على تنميتها باعتبارهم القوة المحركة للتقدم في كثير من المجالات العلمية والاجتماعية والثقافية.