وزارة التعليم الإماراتية

فعاليات وأنشطة متنوعة في انطلاق المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار  

محمد حسين
30 يناير 2020

تطلق وزارة التربية والتعليم النسخة الرابعة من المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار2020 في الرابع من فبراير المقبل وتتواصل و تستمر حتى 8 من الشهر ذاته، وذلك بالتزامن مع شهر الإمارات للابتكار، ويتضمن مؤتمراً عالمياً وخلوة طلابية ومعرض العلوم ومختبر الابتكار ويستعرض أحدث ابتكارات الطلبة، بجانب المهرجان العائلي، وغيرها من الأنشطة الهادفة.

برامج مبتكرة

ويحظى المهرجان باهتمام متزايد نظرا لما يقدمه من برامج مبتكرة ويستعرضه من مشاريع طلابية تحاكي التوجهات المستقبلية في مجالات علمية كرستها وزارة التربية والتعليم لدى الطلبة للعمل على رفع وعيهم ومهاراتهم بها عبر تزويدهم بأحدث المعارف ذات الصلة بمجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة التي تخدم مجالات البيئة والصحة العامة وغيرها من الحقول المعرفية والعلمية الحيوية.

وكان المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار قد استهدف في نسخته الماضية ما يزيد عن21 الف مشارك وزائر ويساهم بشكل جوهري في النهوض بالابتكار والريادة في الدولة ويهدف لإحداث نقلة نوعية في نظام الابتكار الوطني، كما يتماشى مع السياسات والتوجيهات الداعمة للابتكار والمحفزة لتحقيق طموح الدولة في مجالات البحث العلمي والعلوم والتكنولوجيا، سعياً نحو أن تكون دولة الإمارات في مصاف أكثر الدول ابتكاراً على مستوى العالم بخبرات وموارد وبنى تحتية متقدمة.

رؤية تربوية مستدامة

وقال معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، إن المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار ينبثق عن رؤية تربوية مستدامة مستمدة من رؤية الدولة ونهجها الابتكاري وتطلعات القيادة الرشيدة في جعل الدولة في مقدمة الدول الرائدة في مجال الابتكار، لافتاً إلى أن هذا الحدث يكتسب قيمة مضافة كونه أضحى منصة تعليمية متفردة تجمع بين صناعة الابتكار ومستجداته التي تتناول بشكل ابتكاري مواضيع ذات صلة وما بين الممارسات الحديثة في هذا المجال الحيوي من خلال مجموعة من الفعاليات المنتقاة.

وأشار إلى أن وزارة التربية تعمل على ربط الطلبة بمجمل التطورات المتسارعة في المجالات العلمية التي تعول عليها الدولة لاستدامة ريادتها وتطورها في مختلف المجالات، إذ يستلهم المهرجان أبرز الخطط والاستراتيجيات الوطنية ذات الصلة بالابتكار والابداع ويترجمها على أرض الواقع عبر مشاريع طلابية ملهمة تجسد خلاصة أفكار وجهود طلبتنا في العديد من المجالات المتصلة بالمجتمع والبيئة والاستدامة.