مؤسسة الإمارات تطلق مبادرة معرض بالعلوم نفكر العالمي
تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات .
أعلنت المؤسسة إطلاق مبادرة "معرض بالعلوم نفكر العالمي" والذي سيقام في دبي خلال الفترة من 21 حتى 23 ابريل المقبل.
مبادرة فريدة
ويعد المعرض الذي تطلقه المؤسسة للمرة الأولى مبادرة فريدة من نوعها تستضيف ألمع العقول الشابة من جميع أنحاء العالم تحت منصة واحدة بهدف تمكينهم من المشاركة بفعالية في الثورة الرقمية وتوفير منصة ملائمة للابتكار ونشر التكنولوجيا واكتشاف مواهبهم العلمية وصقلها و تعزيز جهودهم في تطوير ابتكارات علمية تعالج تحديات المجتمع والعالم الأكثر إلحاحا.
ويركز المعرض على تمكين علماء المستقبل محليًا وعالميا وسيضم هذا العام - بالإضافة إلى النسخة الثامنة من مسابقة بالعلوم نفكر الوطنية للمرحلة الجامعية - مسابقة بالعلوم نفكر العالمية للمدارس والجامعات التي تفتح أبوابها للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 25 سنة ليكونوا بذلك منصة استراتيجية تلتقي فيها العقول الشبابية المبتكرة من جميع أنحاء العالم لتبادل المعرفة وأفضل الممارسات في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار وذلك من خلال تجارب تفاعلية وورش عمل تعليمية.
تجارب تفاعلية وورش عمل تعليمية
كما يتيح المعرض للشباب فرصة التفاعل مع رواد مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار من قطاع الصناعة والقطاع الحكومي والخاص المشاركين في ملتقى بالعلوم نفكر والذين سيقدمون المشورة للشباب ويعرفونهم على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في هذه القطاعات.
وقال معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان العضو المنتدب لمؤسسة الإمارات " تتصدر مجالات العلوم والتكنولوجيا أولويات مؤسسة الإمارات وذلك تماشيا مع الأجندة الوطنية ورؤية القيادة الرشيدة التي تولي مجالات العلوم والتكنولوجيا اهتمامًا خاصًا".
وأكد معاليه أن معرض ومسابقة بالعلوم نفكر ينصب على تمكين علماء المستقبل حيث يجتمع الشباب المبتكر من جميع أنحاء العلم تحت منصة واحدة للتعريف بأفكارهم وتشجيعهم على تحويل هذه الأفكار إلى ابتكارات حقيقية من شأنها أن تتصدى لتحديات العصر الحديث وتجعل العالم مكانًا أفضل.
مسابقة بالعلوم نفكر العالمية
وسيضم معرض بالعلوم نفكر العالمي مسابقة بالعلوم نفكر العالمية والتي أُطلقت حديثًا بهدف تمكين الشباب من المُشاركة بفعالية في الثورة الرقمية وتوفير منصة ملائمة للابتكار ونشر التكنولوجيا وكذلك لتشجيع الشباب على اقتحام مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار والطاقة والطيران وغيرها من المجالات التكنولوجية.
ويشهد المعرض تنافس المتأهلين في المراحل النهائية للمسابقتين الوطنية والعالمية وسيتم الإعلان عن الفائزين في نهاية المعرض.