من هي الأميرة أضواء بنت فهد سفيرة السلام العالمي والنوايا الحسنة؟
تُكرّم الأميرة اضواء بنت فهد بن سعد آل سعود، بلقب سفيرة السلام العالمي والنوايا الحسنة، كونها تعد من أبرز رواد العمل المجتمعي على مستوى الوطن العربي والعالمي.
فمن هي الأميرة أضواء بنت فهد؟ ولماذا استحقت التكريم بلقب سفيرة السلام العالمي والنوايا الحسنة؟
تكريم الأميرة أضواء بنت فهد سفيرة السلام العالمي والنوايا الحسنة
تعد الاميرة أضواء آل سعود نموذج متفرد للعمل المجتمعي المستدام المتوافق مع رؤية المملكة 2030، ومن الشخصيات البارزة والمُساهمة في تقديم الدعم المعنوي والمادي واللوجستي في دعم برامج الخدمة المجتمعية، وسوف تُكرّم الأميرة أضواء بنت فهد نهاية الأسبوع الجاري بلقب سفيرة السلام العالمي والنوايا الحسنة، حيث سيتم تنصيبها وتكريمها سفيرة للسلام العالمي والنوايا الحسنة بتكليف رسمي وشهادات ودرع وعضوية ووشاح من المركز العربي الأوروبي للقانون الدولي وحقوق الإنسان كما سيتم منحها شهادة الدكتوراه الفخرية في السلام من جامعة أوسلو بالنرويج.
علما بأن هذا التكريم لم يكن التكريم الأول للأميرة أضواء آل سعود، فلقد حصلت مؤخرا على الدكتوراه الفخرية من كلية الدراسات البريطانية وعضوية لمدى الحياة في المنظمة الفيدرالية لأصدقاء الأمم المتحدة، وتم اختيارها ضمن الشخصيات الأكثر تأثيرا لعام 2019 في مجال العمل المجتمعي ورعاية ودعم الأيتام وذوي الإعاقات والاحتياجات الخاصة ودعم مرضى السرطان.
الأميرة أضواء بنت فهد "أميرة الإنسانية"
لُقبت الأميرة اضواء بلقب "أميرة الإنسانية" نظير جهودها المجتمعية الحثيثة من أجل حقوق الأيتام والمعاقين والمسنين، وإسهاماتها التي برزت في ساحة التطوع الاجتماعي، منذ دخولها مُعترك العمل التطوعي منذ ما يزيد عن 11عاما، حين كانت بذرتها الأولى هي تأسيس فريقها التطوعي "فريق معًا نحقق الأمل" الذي بدأ بـ 4 أشخاص ونما على يديها حتى أصبح عدد المُنتسبين له يُقارب الـ 200 متطوع.
وللأميرة أضواء بنت فهد الكثير من الأعمال المجتمعية والإنسانية على المستوى العربي والعالمي، وليس ذلك بغريب على الأميرة اضواء آل سعود حفيدة الملك الثاني للمملكة العربية السعودية الملك سعود رحمه الله، وابنة الأمير فهد الذي عُرف بطيب الذكر وحُسن المعشر على الرغم من أنه توفي رحمه الله في شبابه، إلا أنه زرع في نفوس المقربين منه حُبًا يتنامى منذ رحيله وحتى اليوم كشجرةٍ ظليلةٍ دانيةٍ قطوفها.
أما والدتها التي تُعتبر نموذجًا للمرأة العربية الأصيلة، فهي الأميرة نورة بنت فيصل بن سعود بنت عبدالعزيز آل سعود، المرأة التي كانت ظهرًا ساندًا للأميرة أضواء مُنذ نعومة أظفارها ومُوجهًا تربويًا لها نحو الخير والتطوع وفكر العطاء والبذل.