السعودية على موعد لكسر الرقم العالمي "جينيس" لأكبر جلسة إنعاش قلبي رئوي

لن تكون المرة الأولى وبالتأكيد لن تكون الأخيرة أيضا، في إطار الجهود التي تبذلها العديد من الجهات في السعودية لكسر الأرقام القياسية في موسوعة "جينيس" العالمية، حيث أن السعودية على موعد لكسر الرقم العالمي لأكبر تجمع للإنعاش القلبي الرئوي بمكة.

السعودية على موعد لكسر الرقم العالمي "جينيس" لأكبر جلسة إنعاش قلبي رئوي

تستعد المملكة العربية السعودية لكسر الرقم القياسي العالمي "جينيس" لأكبر عدد من المتدربين على الإنعاش القلبي الرئويCPR في وقت واحد ومكان واحد، ضمن مبادرة "مكة مدينة القلب الآمن" التي تستهدف تدريب أكبر عدد في مكان واحد، وذلك اليوم الأربعاء في مدينة عبدالعزيز الرياضية بالشرائع بمكة المكرمة.

ويأتي ذلك الحدث بإشراف وتنظيم من صحة مكة المكرمة ضمن مبادرة "مكة مدينة القلب الآمن" بمشاركة تعليم مكة المكرمة وجامعة أم القرى، وتستهدف أكثر من 16 ألف طالب وطالبة، إضافة إلى جميع المشاركين من رجال ونساء.

وكانت صحة مكة المكرمة قد خصصت رابطا للمشاركة والتسجيل في هذا الحدث، وأشارت عبر تغريدة بحسابها الرسمي على موقع "تويتر":

"نظراً لتفاعلكم الغير مستغرب للمساهمة في انجاح حدث محاولة كسر الرقم القياسي العالمي لأكبر عدد متدربين في الإنعاش القلبي الرئوي في وقت واحد ومكان واحد، يسعدنا تسجيلكم وأخذ " كود " تفاعلي للمشاركة".

ومن جانبه، دعا مدير صحة منطقة مكة المكرمة، الدكتور وائل مطير، المتدربين والمتدربات للمشاركة في هذا الحدث ليكونوا جزءًا في هذا الإنجاز الذي سيسجَّل باسم الوطن الغالي السعودية، وللمساهمة في محاولة كسر الرقم العالمي من خلال تدريب أكبر عدد في مكان واحد ويوم واحد في مكة المكرمة ضمن مبادرة "‫مكة مدينة القلب الآمن".

مبادرة "‫مكة مدينة القلب الآمن"

يُذكر بأن مكة المكرمة هي أول مدينة سعودية تشارك في مبادرة مدينة القلب الآمن العالمية، وتعتبر هذه المبادرة نهج عملي لتحسين إدارة حالات المرضى والوفيات المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والاستفادة من حلول سلسلة النجاة للتصدي للملايين من حالات الوفاة التي تحدث سنوياً نتيجة النوبات القلبية.

وتهدف هذه المبادرة المشتركة بين وزارة الصحة ورويال فيليبس العالمية المتخصصة في مجال التكنولوجيا الصحية، إلى زيادة معدلات النجاة من حالات النوبة القلبية المفاجئة، ويجمع برنامج المبادرة بين برامج التعليم لزيادة الوعي بنظام الإنعاش القلبي الرئوي، ويستخدم أجهزة قياس الرجفان الخارجي التلقائية المتاحة للعموم والتقنيات الجديدة لتعزيز "سلسلة النجاة" من اللحظة التي يصاب بها المريض إلى لحظة وصوله إلى المستشفى، والتي جاءت انطلاقا من حرص وزارة الصحة في الحفاظ على صحة وسلامة كافة أفراد المجتمع وتفعيلاً للبرامج الصحية النوعية لإنقاذ الحياة.