مسيرة فرسان القافلة الوردية

26 فبراير.. انطلاق النسخة العاشرة من مسيرة فرسان القافلة الوردية

محمد حسين
12 فبراير 2020

تنطلق النسخة العاشرة من مسيرة فرسان القافلة الوردية إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان من مقر نادي الشارقة للفروسية والسباق في 26 فبراير الجاري وتستمر حتى 6 مارس المقبل تحت شعار "لم ننتهِ بعد" .

و تجوب المسيرة إمارات الدولة موفرة الفحوصات المجانية بأكثر من 70 عيادة ثابتة ومتنقلة يقود جهودها 350 ممرضاً وطبيباً.

فعاليات متنوعة

ووتتوزع الفعاليات على مسارين الأول يختص بالتوعية المجتمعية عبر فرسان القافلة الوردية والثاني يقدم فحوصات مجانية وإرشادات حول أهمية وآلية الفحص المبكر والذاتي عن سرطان الثدي حيث تبدأ تقديم الفحوصات في العيادات الثابتة من تاريخ 16 فبراير وتتواصل إلى جانب العيادات المتنقلة حتى اليوم الأخيرة من المسيرة.

وتبدأ المسيرة التي يشارك فيها 100 متطوع و150 فارساً من إمارة الشارقة يومي 26 و27 فبراير عبر 10 محطات توفر الفحوصات المجانية لمرض سرطان الثدي ثم تنطلق إلى إمارة دبي يومي 28 و29 فبراير تمر خلالها في 5 محطات ثم تحط رحالها في اليوم الخامس في إمارة الفجيرة وخورفكان لتقديم خدماتها في 4 محطات ثم رأس الخيمة بمحطتين وأم القيوين بمحطتين ثم تنتقل في اليوم الثامن إلى عجمان التي خصصت لها محطتين قبل أن تختتم يوميا التاسع والعاشر في العاصمة أبو ظبي بعد أن تجوب 3 محطات.

صورة حضارية

و قالت ريم بن كرم إنه منذ انطلاق المسيرة ونحن نشهد نمواً سنوياً في عدد المتطوعين والفاحصين وفي تجاوب الجهات الرسمية والمجتمعية مما جعل من المسيرة اليوم تعبيراً مكثفاً عن الصورة الحضارية لدولة الإمارات التي تؤمن بقيم الشراكة وتسعى إلى ترسيخها على كافة المستويات بالإضافة إلى تنامي الوعي بين مختلف أفراد المجتمع الإماراتي.

وأضافت: توفر المسيرة أحدث المعدات والآليات التي ساعدت على تسهيل عمل الكوادر الطبية وأسهمت في اكتشاف العديد من حالات سرطان ثدي التي وصل أجمالها إلى 75 حالة تم اكتشافها من قبل عيادات القافلة خلال التسع سنين الماضية كما وصل عدد الفحوصات المجانية التي قدمتها إلى أكثر من64 ألف فحص بقيمة تزيد عن 30 مليون درهم .

حملة تطوعيّة متطورة

بدورها أكدت الدكتورة سوسن الماضي أن المسيرة تحولت خلال سنوات قليلة إلى حملة تطوعيّة كبيرة يتردد صداها في مختلف أنحاء العالم كونها تنسجم مع التوجهات العالمية التي تدعو إلى محاربة سرطان الثدي .. معربة في الوقت ذاته عن فخرها بثقافة التعاون والشراكة التي تسود المجتمع الإماراتي بما يضمه من أفراد ومؤسسات.

من جانبه أوضح بدر الجعيدي أن تنامي الوعي بين مختلف مكونات المجتمع الإماراتي بشأن الفحوصات المبكرة يعتبر من أهم الأهداف التي تم تحقيقها بالإضافة إلى المكاسب الأخرى المهمة التي تعبر عن روح وثقافة المجتمع الإماراتي الذي يبادر شبابه وشاباته إلى التطوّع في مختلف الأعمال الإنسانية النبيلة.