شرطة الفجيرة تطلق مبادرتها الجديدة "عينك على مشروعك"
أطلقت القيادة العامة لشرطة الفجيرة ممثلة في قسم الإعلام والعلاقات العامة وبالتعاون مع بلديات الإمارة والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، الحملة التوعوية "عينك على مشروعك".
المحافظة على الممتلكات
وتهدف الحملة إلى نشر ثقافة المحافظة على الممتلكات بين شركات المقاولات ومكاتب الاستشارات الهندسية وملاك المباني والمشاريع التجارية وحماية معدات ومواد البناء في المشاريع والمنشآت تحت الإنشاء من تعرضها للسرقة من قبل بعض ضعاف النفوس وتحويلها إلى خردة وسكراب بسبب الإهمال الناتج عن عدم حفظها بطريقة صحيحة في مواقع البناء، وتأتي حرصاً من القيادة العامة على تعزيز الأمن والأمان بين أفراد ومؤسسات المجتمع.
عينك على مشروعك
وذكر النقيب محمد حسن البصري رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة بالإنابة أن الحملة تأتي ضمن مؤشرات القيادة في المحافظة على إبقاء معدلات الجريمة عند أدنى المستويات من خلال تكثيف الجهود مع الشركاء والمتعاونين ضمن مؤشر نسبة انتشار وتغطية التوعية الأمنية، على مستوى نطاق إمارة الفجيرة اعتبارا من مطلع شهر مارس وحتى نهاية الشهر.
وأكد أهمية المسؤولية المجتمعية المشتركة بين أفراد المجتمع كافة وخاصة ملاك المباني والمقاولين من تخريب ضعفاء النفوس للمشاريع، باتخاذ الإجراءات الوقائية والاحتياطات اللازمة لحفظ المواد في أماكن مغلقة ووضع حراسة على مواقع الإنشاء وعدم الإهمال وتركها عرضة لضعاف النفوس لسرقتها، فالجهود الأمنية وحدها لا تكفي لمواجهة هؤلاء اللصوص، فالمواطنون والمقيمون هم خط الدفاع الأول للتصدي لهم عبر اتخاذ الإرشادات الوقائية لتلك المباني.
نشاطات توعوية متنوعة
ونوه بأن الحملة تتضمن عدة نشاطات توعوية متنوعة يتم من خلالها توزيع البروشورات على الجمهور وتوجيه الرسائل النصية والنشرة التوعوية عبر الإذاعة والصحف المحلية بالإضافة لنشر التوعية عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية لحماية المباني تحت الإنشاء من السرقة والتعاون مع رجال الأمن لتعزيز الأمن الوقائي وإقامة المحاضرات والورش التوعوية مع المعنيين بقسم المباني والتراخيص والمشرفين والمهندسين على مواقع البناء، وتوجيه التوعية للمواطنين والمقيمين من الجاليات العربية والآسيوية عبر مصليات الإمارة باللغة العربية والأوردو بالإضافة إلى جهود الشركاء والبلديات في تكثيف حملات الرقابة والتفتيش على مواقع البناء وتجار السكراب والخردة خلال فترة الحملة.
