برنامج "معاً نحن بخير" يقدم الدعم للمتضررين من العائلات والأفراد  في أبوظبي

برنامج "معاً نحن بخير" يقدم الدعم للمتضررين من العائلات والأفراد  في أبوظبي

هلا الجريّد
12 أبريل 2020

سارع سكان أبوظبي، على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، إلى المشاركة في برنامج معاً نحن بخير وتقديم مساهمات مالية وعينية على نحو غير مسبوق، بهدف المساعدة في تخفيف آثار الوضع الصحي والاقتصادي الحالي. حيث يبدأ حالياً توجيه هذه المساهمات والأموال لدعم الأفراد والعائلات الأكثر تضرراً في أبو ظبي نتيجة للظروف الاستثنائية الحالية.

ويتعين على من يحتاجون للدعم التواصل مع هيئة المساهمات المجتمعية – معاً، وذلك من خلال خط مساعدة خاص (800-3088) أو عن طريق الموقع الإلكتروني الذي أنشئ خصيصاً لهذا الغرض (togetherwearegood.ae).

وينطلق برنامج الدعم بمجال التعليم، يتبعه مساعدة المتضررين ضمن مجالات رئيسية أخرى هي: الدعم الصحي، والمواد الغذائية، بالإضافة إلى الاحتياجات الأساسية.

معاً نحن بخير

ويعد برنامج "معاً نحن بخير" هو المشروع الأول للصندوق الاجتماعي لهيئة معاً، الذي يعمل بدوره على تمكين المجتمع من المشاركة في مواجهة التحديات الاجتماعية في أبوظبي، حيث يُخوّل للصندوق الاجتماعي كقناة حكومية رسمية لتلقي المساهمات من المجتمع لمواجهة التحديات الاجتماعية الملحة.

من جانب آخر يستمر البرنامج في تلقي مساهمات الراغبين في المشاركة ضمن الجهود الوطنية لدعم المجتمع في ظل الظروف الصحية والاقتصادية الراهنة.

ويمكن للمشاركين الراغبين في المساهمة مالياً إرسال رسائل نصية قصيرة إلى:

6670 بقيمة 1000 درهم 
6678 بقيمة 500 درهم
6683 بقيمة 100 درهم
6658 بقيمة 50 درهم

كما يمكنهم الاتصال على رقم 800-MAAN للتطوع والمساهمات العينية، أو للمساهمات المالية التي تزيد عن 1000درهم أو إرسال رسائل على الواتس أب على 0543055366، للمساهمات العينية من المعدات والمباني والخدمات والمساهمة بالوقت بالإضافة إلى التطوع من قبل الخبراء

معاً

يشار إلى أن "معاً"، تعتبر هيئة حكومية تابعة لدائرة تنمية المجتمع في إمارة أبوظبي، تم تأسيسها بقانون رقم (6) لسنة 2019، وتتولى مسؤولية تعزيز ثقافة التعاون والشراكة التكاملية بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، وتقديم حلول مبتكرة للتحديات الاجتماعية، بالإضافة إلى تحفيز مختلف أطراف المجتمع من أفراد ومؤسسات للتعاون، وتحقيق مستويات أعمق من المشاركة والمساهمة المجتمعية.