5 سعوديات من ذوات البصمات الرائدة في وزارة الصحة
كانت ولا زالت كفاءة الكوادر النسائية السعودية إحدى أركان تميز المنظومة الصحية في وزارة الصحة السعودية، بل وكانت بصمات العديدات منهن باختلاف تخصصاتهن بصمات رائدة وفريدة من نوعها في الوزارة، ومن ذلك اخترنا لكم 5 سعوديات من ذوات البصمات الرائدة في وزارة الصحة.
ايمان أشقر
كلفت الدكتورة إيمان مناجي أشقر بمهمة الأشراف على الإدارة الطبية بالمشاعر المقدسة في فترة الحج وذلك في موسم حج 2019، حيث تعد أول امرأة سعودية تشغل هذا المنصب القيادي في المشاعر المقدسة بتعيين من قبل وزير الصحة، وكانت قد حظيت بثقة المسؤولين بتكليفها على مدى 20 عاما ضمن الوفد الطبي لوزارة الصحة بمكة المكرمة لخدمة حجاج بيت الله الحرام، لتمارس عملها كطبيبة استشارية لأمراض القلب في مستشفى الطوارئ في منى، علما بأن الدكتورة أشقر عضو في الجمعية السعودية لأمراض القلب منذ تأسيسها، وعضو الجمعية السعودية لضغط الدم (شمس) منذ تأسيسها والمتحدث الاعلامي للجمعية، وعضو الجمعية الأمريكية للقلب منذ عام 2010م، ولديها العديد من المشاركات الاجتماعية والتطوعية بالإضافة إلى مشاركتها في معظم المؤتمرات العلمية داخل وخارج المملكة.
منى المهيد
أصدر نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير قراراَ بتكليف الدكتورة منى بنت فايز المهيد للقيام بأعمال ومهام وظيفة وكيل الوزارة للصحة الإلكترونية لمدة عام اعتباراً من تاريخ صدور القرار في مارس 2020، وكانت الدكتورة المهيد الحاصلة على ماجستير في الصحة المعلوماتية، قد شغلت قبلها منصب نائبة مساعدة للصحة الالكترونية في وزارة الصحة، ومنصب مديرة أولى في شركة "أكسنتشر"، كما عملت كرئيسة فريق التطبيقات السريرية في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية، وهي محاضرة في جامعة الملك سعود منذ عام 2014.
تمارا طيب
كانت الدكتورة تمارا طيب، قائدًا لفريق التصدي لخطر فيروس "إيبولا"، وذلك ضمن جهود مركز القيادة والتحكم الرامية إلى مواجهة هذا الفيروس، بناء على قرار تعيينها الذي أصدره نائب قائد مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة، حيث تولت الدكتورة تمارا الحاصلة على درجة الماجستير في الصحة العامة والتطوير من جامعة UCL بلندن، مهام وضع كافة الترتيبات لتعزيز استعداد المملكة للاستجابة بشكل حاسم لأي تهديد محتمل من فيروس "إيبولا"، ومن خلال تركيز نشاطها بشكل حصري على هذا الفيروس، قامت بالتنسيق مع جميع المنصات التابعة لمركز القيادة والتحكم والوكالات الخارجية، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، ومراكز مكافحة الأمراض الأمريكي، لتطوير الحلول وتنفيذها، وذلك لخدمة وحماية المواطنين والمقيمين في المملكة العربية السعودية، وكخبيرة في الصحة العامة، عملت الدكتورة تمارا في إدارة مكافحة الأمراض المعدية بوزارة الصحة، وذلك كمديرة للبرنامج الوطني لمكافحة الدرن.
منيرة العصيمي
عين وزير الصحة الدكتورة منيرة بنت حمدان العصيمي في منصب "وكيل وزارة الصحة المساعد" للمرة الأولى في تاريخ الوزارة، لتكون أول امرأة سعودية تحصل على منصب وكيلة وزارة في تاريخ السعودية، علما بأن الدكتورة منيرة العصيمي الحاصلة على الدكتوراه في إدارة خدمات التمريض، قد شاركت في تأسيس لجنة التمريض المركزية في وزارة الصحة عام 1407هـ، وأول من أسس إدارة تمريض في مديريات الشؤون الصحية عام 1414هـ، وأول من حصل على جائزة رفيدة الإسلامية للتمريض في المملكة العربية السعودية، وحاصلة على جائزة نسيبة بنت كعب للتمريض على مستوى دول الخليج، وهي عضو في الكثير من الجمعيات العلمية المحلية منها والدولية، وعضو ومستشارة غير متفرغة لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق البحر الأبيض المتوسط في مجال التمريض، كما أنها ممثلة المملكة العربية السعودية في كل من اللجنة الفنية الخليجية للتمريض ولجنة التمريض في جامعة الدول العربية.
الدكتورة صديقة كامل
تعد الدكتورة صديقة كامل من أوائل الطبيبات السعوديات اللواتي التحقن بالعمل في وزارة الصحة، التي ابتعثتها إلى ايرلندا للتخصص في أمراض النساء والولادة، وكانت صاحبة فكرة مشروع تأسيس أول مستشفى نسائي متكامل يضم أقساما متنوعة بكوادر نسائية، والذي كان الأول من نوعه في المملكة، ويدار بالكامل من قبل النساء سواء في مجال العلاج والتمريض والعناية أو في مجال الإدارة والمحاسبة والاستقبال وخدمات النظافة والرعاية، علما بأن الدكتورة كامل قد توجهت إلى بريطانيا وتخصصت في مجال أطفال الأنابيب، وحصلت على زمالة الجامعة الدولية لأمراض النساء والعقم من الولايات المتحدة الأمريكية، لتصبح أول طبيبة سعودية متخصصة وعاملة في هذا المجال.