مؤسسة دبي للمستقبل تطلق هاكاثون "مليون مبرمج عربي"

مؤسسة دبي للمستقبل تطلق هاكاثون "مليون مبرمج عربي"

محمد حسين
20 أبريل 2020

 أطلقت مؤسسة دبي للمستقبل هاكاثون "مليون مبرمج عربي" بهدف إشراك المبرمجين العرب في كافة أنحاء العالم للعمل على تطوير حلول مستقبلية ومبتكرة لمجموعة من التحديات التي يشهدها القطاع الصحي في العالم بسبب تفشي فيروس "كوفيد-19"، وتحويلها إلى خدمات وبرمجيات فعالة ووضع آلية لتطبيقها والاستفادة منها في إحداث تغيير إيجابي في حياة المجتمعات.

إبراز المواهب العربية

ويتيح الهاكاثون للمشاركين فرصة لإبراز مهاراتهم وأفكارهم المستقبلية ومشاركة خبراتهم في توظيف تقنيات لغات البرمجة وتطبيقها في وضع حلول جديدة للتحديات المطروحة في المبادرة بما يسهم في تحسين جودة حياة الأفراد على المـدى القصـير والبعيد بالاعتماد على لغة المستقبل وتطبيقاتها.

وأكد عبد العزيز الجزيري نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل.. أن المؤسسة توظف كافة مبادراتها لدعم جهود دولة الإمارات والعالم في التصدي لتحديات "كوفيد-19" والاستعداد للتغيرات المستقبلية بالاعتماد على قدرات المواهب والكفاءات الشابة والعقول الواعدة وتوظيف التكنولوجيا لتشكيل تصور استباقي لمستقبل الخدمات الصحية في العالم.

وقال " إن إطلاق هاكاثون مليون مبرمج عربي يأتي في إطار جهود مؤسسة دبي للمستقبل لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وإيمانه بأن اقتصاد المعرفة قائم على البرمجة وأن العقول الشابة المبدعة تستطيع تسخيرها لإضافة قيمة جديدة لحياتنا واقتصادنا".

مرحلة التقييم الأولية

وفي حال وجود شخص يبحث عن فريق للانضمام إليه أو يحتاج إلى مساعدة لتطوير فكرته فسيتم توجيهه إلى قسم خاص يضم مجموعة متنوعة من خيارات المهارات المطلوبة والفرق المتاحة والموارد الموجودة لإنهاء تطوير فكرة المشاريع. وبعد الانضمام إلى فريق أو الحصول على المساعدة، يمكن للمشارك العودة إلى الموقع الإلكتروني لتقديم طلبه.

وسيعمل المشاركون في الهاكاثون على إيجاد حلول مبتكرة تعتمد على لغة البرمجة لتعزيز الفائدة المجتمعية في مجال سهولة الوصول للخدمات الطبية والصحية والنفسية خلال فترة الالتزام المنزلي، إضافة إلى خدمات التعلم عن بعد، والتكافل الاجتماعي، ودعم الأعمال الصغيرة والشركات الناشئة ورواد الأعمال.

وتبدأ مرحلة التقييم الأولية بعد إغلاق باب تقديم الطلبات من قبل لجنة تحكيم متخصصة تضم خبراء من مختلف الجهات الحكومية والشركات التكنولوجية والمراكز البحثية والمؤسسات الأكاديمية ستعمل على استعراض الأفكار المقدمة لاختيار أفضل 30 فريقا لتنتقل إلى المرحلة التالية وذلك بناء على مجموعة من المعايير التي ترتكز على كفاءات الفريق الفردية وتعدد تخصصات أفراده، إضافة إلى تميز فكرة المشروع من حيث قدرته على التأثير الإيجابي وقابلية التطوير والجدوى الاقتصادية.