مكتبة المؤسس تنتج أضخم فهرس عربي احتفاءً بيوم الكتاب العالمي

احتفاءً بيوم الكتاب العالمي كشفت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة عن نجاحها في خدمة الكتاب عبر مشروع عربي عالمي غير مسبوق بإنتاج أضخم فهرس عربي يضم في عضويته 5000 مكتبة عربية ويجمع تسجيلات تجاوزت المليونين والثلاث مئة ألف مادة معرفية عربية.

مكتبة المؤسس تنتج أضخم فهرس عربي احتفاءً بيوم الكتاب العالمي

تحتفي مكتبة الملك عبدالعزيز العامة باليوم العالمي للكتاب، بصورة تلبي تطلعات الحركة الثقافية في المملكة، عبر تسخير إمكاناتها المادية والمعنوية للإسهام في تعزيز الثقافة العربية والإسلامية، وإبرازها للعالم عبر مختلف وسائط التقنية التي تتيحها الشبكة العنكبوتية بكل مفرداتها وأيقوناتها ومنصاتها.

وبمناسبة يوم الكتاب العالمي، أشار المشرف العام على المكتبة الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، بأن مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تمكنت من خدمة الكتاب عبر مشروع عربي عالمي غير مسبوق استطاعت من خلاله المملكة العربية السعودية إنتاج أضخم فهرس عربي يضم في عضويته 5000 مكتبة عربية ويجمع تسجيلات تجاوزت المليونين والثلاث مئة ألف مادة معرفية عربية، بحيث وفرت للعالم منصة للخدمات المعرفية العربية تجمع رصيد أغلب المكتبات العربية، منوها إلى أن هذا المشروع في نظره أعظم احتفال بيوم الكتاب العالمي، حيث يشير بجلاء إلى تفاعل المكتبة مع المناسبات الثقافية الوطنية والعالمية، وفي سياق برامجها وأنشطتها التي تعمل على تعزيز الثقافة بمختلف عناصرها من آداب وفنون وعلوم وترجمات وغيرها من العناصر المعرفية.

وأكد الأستاذ بن معمر إلى أن ذلك يأتي في سياق حرص قيادتنا الرشيدة على أن تقدم المملكة ثقافة نوعية تتسق ورؤية المملكة 2030، وعناية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله - بمختلف عناصر الثقافة السعودية تراثا ومعاصرة، وتأصيلا، وحضورا نوعيا في مختلف المناسبات الثقافية العالمية.

مكتبة الملك عبدالعزيز العامة

أشار المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، بأن المكتبة تعمل بجلاء على تعزيز وتوسيع دورها المعرفي والثقافي وهو الأمر الذي قدمته المكتبة خلال رحلاتها الثقافية من حيث إنشاء فروعها داخل المملكة، وخارجها في المملكة المغربية وجمهورية الصين الشعبية، كما أن المكتبة تهدف إلى نشر المعرفة والثقافة في المجتمع السعودي مع التركيز على التراث الإسلامي والعربي وتاريخ المملكة ومؤسسها الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - وتقدم خدماتها بجودة ترقى إلى مستوى توقعات المستفيدين من هذه الخدمات، وتلبى احتياجاتهم، مع توفير جميع أوعية الإنتاج الفكري، وكذلك شكلت المكتبة لنفسها فضاء معرفيا جسورا تمثل في القيام بإصدار مجموعات كبيرة من الكتب المتخصصة في تاريخ المملكة وإبراز الأوجه المتميزة في الحضارة العربية الإسلامية.

يُذكر بأن مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تولي اهتمامها إلى العديد من المشروعات الثقافية الكبرى وتعنى بالكتاب، مثل موسوعة المملكة العربية السعودية، والمكتبة الرقمية العربية، والمشروع الثقافي الوطني لتجديد الصلة بالكتاب، ومكتبة الطفل والناشئة، فيما أنشأت المكتبة جائزة عربية وعالمية للكتب المترجمة هي جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة من اللغة العربية وإليها، وتسعى إلى تعزيز التواصل الفكري والحوار المعرفي والثقافي بين الأمم والتقريب بين الشعوب، حيث أن الترجمة تعد أداة رئيسة في تفعيل الاتصال ونقل المعرفة وإثراء التبادل الفكري.