تقرير مؤسسة دبي للمستقبل "كوفيد-19" أتاح فرصة لإعادة تقييم الأولويات العائلية

أطلقت مؤسسة دبي للمستقبل تقريراً جديداً بعنوان تقرير "الحياة بعد كوفيد-19: مستقبل المجتمع" لتسليط الضوء على تأثير التباعد الاجتماعي على المجتمعات والصحة النفسية للأفراد، ونتائج إغلاق النشاطات على أنماط الحياة العائلية، ومعادلة التوازن بين الحياة الاجتماعية والعمل.

يقدم التقرير - الذي تم إطلاقه ضمن سلسة تقارير المؤسسة لاستشراف مستقبل القطاعات الحيوية على مستوى دولة الإمارات والعالم العربي بعد انتهاء أزمة كوفيد-19 - توصيات بشأن مساعدة المُسنين وأصحاب الهمم للمحافظة على سلامتهم وأمنهم المجتمعي بصفتهم أكثر فئات المجتمع عرضة للخطر.

التباعد الاجتماعي

و يعتبر التزام التباعد الاجتماعي –أو بتعبير أدق التباعد الجسدي– الإجراء الأنجح في معظم دول العالم في ظل عدم وجود لقاح أو علاج لمرض كوفيد-19 حتى الآن، فتوقفت كافة النشاطات التي تتطلب التجمعات أو تسمح بها.. وأصبحت مواصلة النشاط التجاري والعمل والدراسة تعتمد على استخدام شبكة الإنترنت ما أدى إلى ازدياد مفاجئ في عدد مستخدمي منصات اجتماعات الفيديو.

لكن الانعزال في المنزل غيّر نمط الحياة الأسرية بشكل واضح، وفرض على العائلة ضرورة إيجاد توازن جديد بين العمل وشؤون الأسرة فضلاً عن مساعدة الأولاد على الدراسة من المنزل.

الأولويات العائلية

و قال التقرير إنه رغم التحديات فإن كوفيد-19 أتاح فرصة لإعادة تقييم الأولويات العائلية باسترداد "الأوقات الضائعة" وقضائها مع الأولاد وكبار السن.. فالذين كانوا قبل جائحة كوفيد-19 يَنشغلون بهواتفهم أثناء اجتماعاتهم العائلية، سيقدّرون فرصة تمضية "وقت حقيقي" مع أحبابهم.

ورأى التقرير أن الجلسات ومجموعات الدعم على الإنترنت ستواصل نموها بعد انتهاء جائحة كوفيد-19 لأنها تتيح تشكيل مجتمعات جديدة تضم الجميع وتمكِّن الناس من التفاعل بإيجابية دون أن تمنعهم من ذلك مشكلات نقص الأموال أو بعد المسافة.

ويمكنكم قراءة التقرير كاملا في موقع مؤسسة دبي للمستقبل عبر هذا الرابط:

https://www.dubaifuture.gov.ae/ar/dubai-future-foundation-report-social-platforms-psychological-support-alleviate-effects-covid-19-isolation/