6 سعوديين وسعوديات من قطاع التعليم يفوزون بجائزة خليفة التربوية
حصد المشاركون من الجهات التعليمية في المملكة العربية السعودية 6 جوائز على مستوى قطاعات التعليم في العالم العربي، ضمن جائزة خليفة التربوية في دورتها الثالثة عشرة، حيث تدعم الجائزة التعليم والميدان التربوي، وتحفز المتميزين والممارسات التربوية المبدعة وتكتشف الأفراد والممارسات التربوية الناجحة محلياً وإقليمياً.
6 سعوديين وسعوديات من قطاع التعليم يفوزون بجائزة خليفة التربوية
اعتمد الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، أسماء الفائزين بجائزة خليفة التربوية في دورتها الثالثة عشرة للعام 2019-2020، وعددهم 33 فائزاً وفائزةً من داخل الدولة وعلى مستوى الوطن العربي، موزعين على 9 مجالات و18 فئة تربوية.
وحصد المشاركون من الجهات التعليمية في المملكة العربية السعودية 6 جوائز على مستوى قطاعات التعليم في العالم العربي، ضمن جائزة خليفة التربوية في دورتها الثالثة عشرة للعام 2019 -2020م.
السعوديين والسعوديات الفائزين بجائزة خليفة التربوية
- المعلم أحمد بن خضران الزهراني من المدرسة الثالثة الابتدائية الرائدة، فاز بجائزة مجال التعليم العام، فئة المعلم المبدع عربياً، في تخصص الدراسات القرآنية.
- المعلمة جوهرة بنت بجاد الغامدي من مدرسة الثانوية العاشرة بوزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية، فازت بفئة المعلم المبدع عربيا، بجائزة التعليم العام عن تخصص الكيمياء.
- المعلمة عائدة بنت أحمد العتيبي من مدرسة الثانوية 120، فازت بجائزة المعلم المبدع عربياً في تخصص التربية المهنية.
- فاز الأستاذ الدكتور محمد عبدالعزيز مصطفى حبيب من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، في مجال التعليم العالي على مستوى الوطن العربي، بجائزة الأستاذ الجامعي المتميز في تخصص الهندسة الميكانيكية.
- فاز الأستاذ الدكتور أكرم فتحي مصطفى علي من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، بالجائزة في مجال البحوث التربوية على مستوى الوطن العربي، عن بحثه المقدم بعنوان "أثر التدريب المنتشر على تنمية المهام الرقمية الاستكشافية والتشارك المعرفي لدى المعلمين وخفض الإخفاق المعرفي لدى تلاميذهم".
- فاز الدكتور صالح بن علي بن يعن الله القرني من جامعة الملك عبدالعزيز، بالجائزة في مجال البحوث التربوية على مستوى الوطن العربي، عن بحثه بعنوان "الدعم التنظيمي المدرك كمتغير وسيط في العلاقة بين القيادة الخادمة وسلوك الاستغراق الوظيفي".
جائزة خليفة التربوية
يُذكر بأن جائزة خليفة التربوية هي جائزة تربوية على مستوى دولة الامارات والوطن العربي، وتهدف الجائزة إلى تعزيز القطاع التعليمي داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي جميع أنحاء العالم العربي عمومًا، من خلال تكريم الجهود المتميزة للمعلمين والتربويين في مختلف مجالات التعليم العام والخاص، ويقع مقر الأمانة العامة للجائزة في مدينة أبو ظبي، عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تُعقد اجتماعات مجلس الأمناء واللجنة التنفيذية ولجان التحكيم.
وتهدف الجائزة إلى تعزيز المجال التعليمي في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم العربي من خلال تشجيع وتحفيز الأفراد المبدعين والمتميزين العاملين في هذا المجال، حيث يمكن تحقيق ذلك من خلال:
- تكريم الشخصيات التربوية المبدعة والعاملين في المجال التربوي.
- ثراء الميدان التربوي بالبحوث التربوية، والمشروعات المبتكرة والبرامج التعليمية وتطبيقها.
- التشجيع على ربط التعليم بالتقنيات الحديثة والإعلام الجديد والبيئة المستدامة وخدمة المجتمع.
- تكريم وتقدير الأسر الإماراتية، التي قدمت إسهامات متميزة في ترسيخ الهوية الوطنية لدى أبنائها، ودعم أدائهم التعليمي.
- الاهتمام بالطفولة سلوكاً وتربية ونمواً، وتقدير العاملين في مجال تعليم أصحاب الهمم.
- تعزيز الهوية اللغوية العربية في الميدان التربوي كأحد مكونات الهوية الوطنية.
- تشجيع المواهب الواعدة في مجال الابتكار، بما يؤهلها إلى إنجاز مضامين ابتكارية في المستقبل.