مهندسات معماريات سعوديات من ذوات البصمات المتميزة والرائدة محليا وعالميا
أثبتت المهندسات السعوديات قدرتهن على الامتياز في جميع المجالات الهندسية، ومنها مجال الهندسة المعمارية والتي وضعت من خلاله المهندسات السعوديات بصمات متميزة ورائدة في أبرز المشاريع والشركات العريقة والعالمية في مجال الهندسة، ومن ذلك اخترنا لكم 5 مهندسات معماريات سعوديات من ذوات البصمات المتميزة والرائدة محليا وعالميا.
دانا العمري
فازت المعمارية السعودية "دانا العمري" بجائزة التميز في مجالي العمارة والبناء لعام 2019، عن فئة النجم الصاعد، وهي جائزة لتكريم إنجازات المهندسات المعماريات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتعد المعمارية العمري هي الشريكة المؤسسة لـ "استديو وتد" في مدينة جدة، والذي يبحث في محاولات خلق تصاميم سياقية حديثة وحلول معمارية تستجيب للحاجة المحلية.
علما بأن المهندسة دانا العمري قد صممت عددًا من المشاريع التي تغطي القطاعات السكنية والتجارية والضيافة، وعملت أيضًا في عدة مشاريع تابعة للدولة، مثل مشروع أفران الطاقة الشمسية الذي يهدف إلى تثقيف أهالي جدة باستخدام الطاقة الشمسية، وكذلك عملت على مشروع تجديد الأحياء الفقيرة في جدة والأحياء التاريخية المهملة، وسعت إلى إيجاد حلول بديلة لتخطيط شوارع المنطقة على أمل الحد من حوادث المرور والسيارات.
غيداء الشهري
تعد المهندسة السعودية "غيداء الشهري" أول مهندسة معمارية تشارك في مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد بمحافظة جدة، والذي يُعد واحدًا من أضخم المشاريع التي تقام في المملكة والمنطقة، حيث التحقت المهندسة الشهري بقطاع المشاريع في الهيئة العامة للطيران المدني من خلال مشروع المطار، ومهامها الإشراف على أعمال التنفيذ والإشراف على تصميم وتنفيذ صالات المطار ومرافقه، بينما عبرت عن سعادتها وافتخارها بالعمل في هذا المنجز الوطني الضخم، وكونها الأولى التي تشارك في تنفيذ هذا الصرح الوطني الكبير، مشيرة إلى أنها اكتسبت العديد من المهارات في إدارة المشاريع والعمل ضمن فريق لإيجاد الحلول الفنية وإنجاز العمل بالصورة المطلوبة والوقت المحدد لذلك.
ريما سلطان
تعد المهندسة السعودية "ريما بنت سلطان بن تركي بن ربيعان" المهندسة السعودية الأولى التي تقوم بالعمل بمجال الهندسة المعمارية في مشروع "مترو أنفاق الرياض" الذي يعد واحد من أهم وأضخم مشاريع السكك الحديدية التي تشهدها المملكة العربية السعودية، وذلك نظير مجهودها المتميز وما تملكه من مواهب عملية لافتة في هذا المجال، حيث أنها تخرجت من قسم الهندسة المعمارية في جامعة الأمير سلطان بالرياض، متفوقةً على أقرانها، ثم ما لبثت أن التحقت بالشركة القائمة على مشروع المترو لتكون بذلك أول امرأة سعودية عاملة فيها، رغم الصعوبات التي تمر عليها بفترات عمل قد تصل إلى 12 ساعة متوالية في موقع الإنشاء تحت لهيب الشمس، وتتضمن مهام عملها تقديم الرسومات المعمارية لمخططات محددة، وحضور الاجتماعات، والإشراف على سير عمل بعض أجهزة الحفر الضخمة في موقع انشاء المترو الذي تزوره بشكل مستمر.
شهد العزاز
نجحت المهندسة السعودية الشابة "شهد العزاز" مؤسسة شركة عزاز للمهندسين المعماريين، على الرغم من صغر عمرها في أن تكون من الواعدات في المجال الإبداعي الهندسي، وأن تكون أول معمارية سعودية عالمية، وذلك بعد أن درست مرحلة البكالوريوس في بريطانيا، ثم نالت الماجستير من إسبانيا، واستثمرت موهبتها وحبها للفن في دراسة فن العمارة، حيثُ وجدت أن أساس التصميم المعماري هو الإبداع والفكرة والرؤية، وتمكنت أثناء تدريبها بعد التخرج في شركة "رافايل دي لاهوس" في مدريد، من إثبات قدراتها، لتنال فرصة تعيينها بالشركة كمهندسة، ثم تدرج الأمر لتنال منصب مديرة لمشاريع الشرق الأوسط في فترة وجيزة بالشركة، علما بأنها قد نالت جوائز عالمية في فئتين بالهندسة المعمارية للمساكن الفردية والعمارة المتعددة الاستخدامات، كما أنها ممثلة المعهد الملكي للمهندسين البريطانيين RIBA في الرياض.
الجوهرة الناصر
نقشت المهندسة المعمارية الجوهرة عبدالله الناصر اسمها في عالم العمارة، عندما حصلت على درجة الدكتوراه في العمارة والتشييد بتخصص دقيق وهو تخصص نمذجة معلومات البناء (BIM) Building Information modelling من بريطانيا، وأصبحت أول معمارية سعودية تحصل على الدكتوراه في تخصص نمذجة معلومات البناء (BIM) وهو من التخصصات الحديثة في مجال تقنيات العمارة وإدارة المشاريع، كما أنها تميزت باستخدام ثلاث نظريات أساسية ومتنوعة، بينما طورت واحدة من هذه النظريات الأساسية إلى ثلاث نظريات فرعية.