اطلاق "خط الدعم النفسي" لمساعدة أفراد المجتمع في الإمارات لمواجهة تداعيات الجائحة

اطلاق "خط الدعم النفسي" لمساعدة أفراد المجتمع في الإمارات لمواجهة تداعيات الجائحة

هلا الجريّد
19 مايو 2020

في مبادرة تطوعية تحت مظلة الحملة الوطنية "الإمارات تتطوع"، أطلق البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة. "خط الدعم النفسي" وذلك لدعم ومساعدة أفراد المجتمع على مواجهة التداعيات النفسية لفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" وتعزيز صحتهم النفسية.

يهدف الخط إلى توفير الدعم والإرشاد النفسي الأولي لأفراد المجتمع بالتعاون مع نخبة من المتطوعين والخبراء والاستشاريين والمتخصصين من خلال التواصل الهاتفي والمحادثة عبر تطبيق "واتس آب".

الدعم النفسي

وتهدف المبادرة إلى تسهيل حصول أفراد المجتمع على الدعم النفسي، في ظل تحدي انتشار فيروس "كورونا المستجد"، وضمان الحفاظ على خصوصيتهم في التواصل مع الاستشاريين أو طرح استفساراتهم أو طلب الدعم النفسي لهم ولأفراد أسرهم، وتم إطلاقها بالشراكة مع منصة "متطوعين.امارات" القائمة عليها وزارة تنمية المجتمع ومؤسسة الإمارات، وبالتعاون مع شركة أبوظبي للخدمات الصحية – صحة، ومركز أبوظبي للصحة العامة.

وتستهدف المبادرة مختلف شرائح المجتمع ممن تأثروا بشكل مباشر بفيروس "كورونا المستجد"، إضافة إلى المتأثرين نفسياً الذين يعانون من ضغوط مباشرة بسبب التغييرات التي طرأت على حياتهم وعملهم في ظل الإجراءات الوقائية والاحترازية الهادفة لتطويق تفشي الفيروس وفقا لوكالة أنباء الإمارات.

قناة تواصل هاتفية

ويعمل الخط من خلال قناة تواصل هاتفية عبر الرقم المجاني والواتساب 800-HOPE 800-4673 باللغتين العربية والانجليزية بما يضمن للمستخدم تجربة فعالة تحافظ على خصوصيته وتشعره بالأمان وتوفر له النصح من قبل المتخصصين.

وتعتمد المبادرة على خبرات وتجارب متنوعة لخبراء علم النفس، والطب النفسي، وتشرف على تنفيذها لجنة استشارية متخصصة في متابعة المكالمات الواردة إلى "خط الدعم النفسي" وإعداد ومراجعة وتقديم الاستشارات الضرورية للمتصلين من أفراد المجتمع، فيما يضم فريق عمل المبادرة أيضاً عدداً من المتخصصين في الصحة النفسية لدعم وتوجيه المتطوعين، ومتابعة الاستشارات والتواصل مع الأفراد الذين يحتاجون إلى الدعم النفسي المباشر.

مواجهة تحديات الحياة

كما تتضمن المبادرة الاستعانة بخبرات المتطوعين المدربين في مجالات الصحة النفسية وطب الأسرة وعلم النفس والمتخصصين في مهارات الحياة إضافة إلى الأخصائيين الاجتماعيين، في الرد على الاتصالات والاستفسارات العامة، وتقديم الاستشارات النفسية العاجلة، ودعم الأفراد ومساعدتهم على مواجهة تحديات الحياة المرتبطة بجودة صحتهم النفسية.