الدكتورة "لبنى العلسوم" تحصل على براءة اختراع في تحفيز نمو وتكون اوعية دموية جديدة
حققت المملكة العربية السعودية قفزات هائلة في مجال تسجيل براءات الاختراع، من قبل الكثير من الباحثين والباحثات الذين وصلوا إلى نتائج وإنجازات متميزة حظيت بأصداء عالمية في مجال الأبحاث والعلوم والتخصصات المختلفة، ومن أحدث هذه الإنجازات حصول الدكتورة السعودية "لبنى العلسوم" على براءة اختراع في تحفيز نمو وتكون اوعية دموية جديدة.
الدكتورة "لبنى العلسوم" تحصل على براءة اختراع من مكتب براءة الاختراع الأمريكي
حصلت الدكتورة "لبنى إبراهيم العسوم" الأكاديمية من كلية الطب في جامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام، على براءة اختراع لطريقة مبتكرة في تحفيز تكوين الأوعية الدموية في الأنسجة المتضررة والسليمة باستخدام الحبة السوداء.
وحول ذلك، أوضحت الدكتورة لبنى العسوم، أستاذ الفسيولوجيا الطبية المشارك في كلية الطب، انها قدمت البحث لمكتب البراءات الأمريكية في سبتمبر 2017 وتم نشره المبدئي من قبل مكتب البراءات في يناير 2019 ثم القبول النهائي ومنح البراءة في 17 مارس 2020.
ونوهت الدكتورة العسوم إلى أن جامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل كعادتها ممثلة بوكالة الابتكار وريادة الاعمال (مكتب البراءات) كان لها الدور الفعال والإيجابي في دعم وتسخير كل الإمكانيات للمبتكرين والباحثين، فيما نشرت الجامعة عبر حسابها الرسمي في "تويتر" تهنئة ومباركة للطبيبة السعودية ولمخترعي الجامعة من قبل مكتب براءة الاختراع ونقل التقانة بوكالة الجامعة للابتكار وريادة الأعمال، بمناسبة منحهم براءة الاختراع من مكتب براءة الاختراع الأمريكي خلال السنة الأكاديمية الحالية.
براءة اختراع الدكتورة "لبنى العلسوم"
كشفت الدكتورة لبنى العسوم أن أساس فكرة براءة اختراعها جاءت باستخدام مستحضر من الحبة السوداء بجرعات محددة ولمدة معينة لتحفيز نمو وتكون أوعية دموية جديدة في الأنسجة، وكان النسيج محل البحث هو القلب وظهر مجهريا نمو شعيرات دموية وأوعية صغيرة جديدة وارتفاع في مستوى الهرمونات المنشطة لنمو الاوعية الدموية وهبوط في الهرمونات المثبطة، وكان نمو الشبكة الدموية الصغيرة نموا طبيعيا فسيولوجيا.
وأكدت الدكتورة العلسوم إلى ان الاختراع يهدف للوقاية من احتمالية نقص الإمداد الدموي والأكسجين عند الأشخاص الأكثر عرضة إلا أنها تتلخّص في زيادة الاحتياطات في الحد من انتشار العدوى بين المرضى والعاملين في العناية الصحية بالمستشفيات كونه أحد التحديات الكبيرة التي يواجهها القطاع الصحي، لافتة الى أن الاختراع يسهم في مرحلة الوقاية عن طريق إضافة مادة نانو اكسيد التيتانيوم بعد معالجة كيمائية ونانوية "محدودة التأثير" على مختلف أنواع الأقمشة المستخدمة لملابس الممارسين الصحيين وأغطية الرأس والكمامات.