اختيار الدكتورة "ملك النوري" لتمثيل المملكة في البرنامج الدولي لرواد الابتكار لعام 2020

تأكيدا على تمكين المرأة السعودية في قطاع الطاقة، تم اختيار الدكتورة "ملك طلال النوري" وكيلة جامعة عفت، وسفيرة تمكين الطاقة النظيفة، لتمثيل المملكة ضمن البرنامج الدولي لرواد الابتكار لعام 2020.

اختيار الدكتورة "ملك النوري" لتمثيل المملكة في البرنامج الدولي لرواد الابتكار لعام 2020

 د. ملك النوري

حصلت مساهمات الدكتورة "ملك طلال النوري" في مجال المياه النظيفة والطاقة النظيفة على التقدير في (مهمة الابتكار) وتم إعلانها ممثلة عن المملكة العربية السعودية في برنامج التعاون الدولي لهذا العام.

وفي إطار ذلك فلقد عبرت الدكتورة النوري عن فخرها واعتزازها بهذا الاختيار لتمثيل وطنها، بتغريدة عبر حسابها في "تويتر" جاء فيها:

(بفضل الله تم اختياري لتمثيل الوطن للبحث والتطوير في تقنيات الطاقة المتجددة ضمن البرنامج الدولي لرواد الابتكار، كل الشكر للدعم الحكومي ودعم قيادة جامعة عفت، خلال مسيرتي العلمية والقيادية).

علما بأن (مهمة الابتكار) تهدف إلى تسريع الابتكار في تقنيات الطاقة النظيفة، للوصول إلى أهداف التنمية المستدامة وكذلك التغير المناخي، وسبل مضاعفة الاستثمارات في البحث والتطوير والابتكار في مجال الطاقة النظيفة، والعمل مع القطاع الخاص لزيادة استثماراته في هذا المجال.

الدكتورة "ملك طلال النوري"

الدكتورة ملك طلال النوري

يُذكر بأن الدكتورة "ملك طلال النوري" حاصلة على الدكتوراه في نظم المعلومات من جامعة جورج ميسون بفرجينيا في الولايات المتحدة الامريكية، وكان بحثها متعلقًا بدراسات اقتصادية تحليلية للمياه كمورد طبيعي واقتصادي ركزت فيه على موضوع تحلية المياه، وهي تسعى لإيجاد نموذج للتحليل بهدف استخدام أفضل وأمثل للمياه والبحث عن أفضل مصادر للمياه بأقل التكاليف ودون إهدار للطاقة والجهد توفيرها للمستخدمين.

ولقد عينتها وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في 2016م، لتمثل المملكة كسفيرة لمبادرة تعليم وتمكين المرأة في قطاع الطاقة النظيفة التي تستهدف تشجيع المرأة السعودية للانخراط في نطاق الطاقة العالمي، ولها مساهمات عديدة في دعم المرأة السعودية لخوض تجربة العمل في قطاع الطاقة، منها المؤتمر السعودي السادس للشبكات الكهربائية الذكية الذي عقد في أواخر العام الماضي في مدينة جدة، وغيرها الكثير.

كما أنها تعد أول باحثة سعودية تحصل على زمالة "برنامج ابن خلدون للزمالة والأبحاث" في سبتمبر 2012م الذي تموله جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وأرامكو السعودية، الذي يتيح للسعوديات حاملات شهادة الدكتوراه إجراء الأبحاث في مرافق معهد ماساتشيوستس للتكنولوجيا في ولاية ماساتشيوستس الأميريكية، وعمل أبحاث في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة.