اعتماد 31 محكمة في الروبوت كأول محكمات في البطولات المحلية والدولية للروبوت في السعودية
أعلن الاتحاد السعودي للرياضات اللاسلكية والتحكم عن بعد والروبوت "تحكم" بأنه قد تم اعتماد 31 محكمة في الروبوت كأول محكمات في البطولات المحلية والدولية للروبوت في السعودية.
اعتماد أول محكمات في البطولات المحلية والدولية للروبوت في السعودية
كشف الاتحاد السعودي للرياضات اللاسلكية والتحكم عن بعد والروبوت "تحكم" بأن المرأة السعودية قد استفادت من أنشطة "تحكم" حيث تم تدريب نحو 150 مُحكّمة، وإصدار شهادات محكّمات معتمدة من معهد إعداد القادة لهن، وبلغ عدد المحكمات اللاتي تم اعتمادهن 31 محكمة في الروبوت كأول محكمات في البطولات المحلية والدولية للروبوت في السعودية.
علما بأن الاتحاد السعودي للرياضات اللاسلكية والتحكم عن بعد والروبوت، قد تمكن من تأهيل وتدريب 12 ألف متدرباً ومتدربة، 6500 منهم من الفتيات والباقي من الذكور، وذلك في عدد من الدورات المتقدمة في "الروبوت، والبرمجة، والتصنيع الرقمي، والمنافسات الرياضية"، وتجاوزت نسبة التفاعل اليومي 70% للعنصر النسائي، فيما كانت نسبة المشاريع المقدمة من الإناث 67%.
إنجازات "تحكم" خلال أزمة "كورونا"
أشار الاتحاد السعودي للرياضات اللاسلكية والتحكم عن بعد والروبوت "تحكم" عن تقديمه العديد من الدورات، بدءاً من يناير 2020 وحتى منتصف شهر يونيو الجاري، والتزاما منه بالإجراءات الاحترازية التي أقرّتها المملكة خلال مكافحة جائحة كورونا، تم التعاون بين الاتحاد ووزارة التعليم وشركة BE-STEAM الشريك التقني للاتحاد بإقامة هذه الدورات عبر فصول افتراضية تشمل عدة مسارات يومياً.
وحول ذلك أكد رئيس الاتحاد السعودي للرياضات اللاسلكية والتحكم عن بعد والروبوت سعود بن بداح الفغم، بأن هذه الدورات اهتمت بشكل كبير بآلية تقييم الفكرة، وماذا يعني أن تكون رائد أعمال، وكيف تتكون الشركات الناشئة وتحدياتها ومفاتيح نجاحها، كما أنه تم الاهتمام بتطوير تقنيات ومشاريع للمساهمة في مواجهة الأوبئة، وأخذ المتدربين نموذجاً على ذلك وهو جائحة كورونا سواء بالمساعدة على التباعد الاجتماعي أو ما يهتم بعمليات التعقيم والتخلص من النفايات الخطرة.
ونوه الفغم إلى أن هذه الدورات اهتمت بالتصنيع الرقمي بوصفه إحدى مهارات الثورة الصناعية الرابعة، إذ تعرّف المتدربون والمتدربات على مبادئه وأنواعه وتطوراته، كما تعرفوا على كيفية استخدام أدوات العصر الحديث من روبوتات وطابعات ثلاثية الأبعاد وغيرها من التقنيات، وهذه البرامج تستهدف استقطاب المزيد من الرياضيين والفنيين والمهندسين والمستثمرين في الصناعة، الأمر الذي يمّكن المملكة من جذب استثمارات صناعية كبرى من خلال توفير بيئة أعمال تقنية من صغار المصنعين وسلاسل الإمداد الصناعية، مشيرا إلى هذه الدورات حققت العديد من الأهداف المرصودة لها ومنها تنمية القدرات التقنية لشباب الوطن وإكسابهم مهارات ومعارف رقمية، والمساهمة في وضع "لَبِنة" من لَبِنات بناء مجتمع رقمي فاعل يسهم في تحقيق التنمية الشاملة، وتمكين الكوادر الوطنية في هذا القطاع، تحقيقا لرؤية المملكة 2030.
يُذكر بأن "تحكم" قد قام بتجهيز فصول افتراضية تدريبية لمدة ساعتين يومياً، اكتسب المتدربون والمتدربات خلالها مهارات في البرمجة والتصميم والروبوت، إضافة إلى مواد رياضية مثل الطائرات اللاسلكية، كما تم تعزيز مهارات الجيل الصناعي الرابع كالتصميم والهندسة والبرمجة والعلوم، واستكشاف مهارات الابتكار والإبداع والتنافس الرياضي، وتجاوزت نسبة التفاعل اليومي في الفصول التفاعلية الافتراضية 70% للعنصر النسائي، فيما كانت نسبة المشاريع المقدمة من الإناث 67%، علما بأن هناك العديد من الجهات التي ساهمت في خروج هذه الدورات واستفادة هذا العدد الكبير من أبناء الوطن وبناته منها، وعلى رأسها وزارة التعليم ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.