جامعة الأميرة نورة تطلق أول برنامج دراسي لتعليم اللغة الصينية مع جامعة بكين
أعلنت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن عن إبرام عقد مع جامعة بكين للغات والثقافة لتقديم خدمات "برنامج دبلوم اللغة الصينية للأعمال" حيث مثّل الجامعة معالي رئيسة الجامعة الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، فيما مثّل جامعة بكين للغات والثقافة رئيس الجامعة الدكتور لي ليو، وذلك عبر المنصة الافتراضية .
تعزيز التبادل التعليمي
ويهدف التعاون إلى تعزيز التبادل التعليمي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، وعقد علاقة مستمرة بين الجامعتين لتنفيذ مشروع تعليمي تعاوني لطالبات جامعة الأميرة نورة ينقل المعرفة بشكل متكامل لبرنامج دبلوم اللغة الصينية للأعمال ضمن إطار زمني مدته عامين، وذلك تحت مظلة عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر.
كما يهدف إنشاء البرنامج إلى الاستفادة من الخبرة الواسعة التي تتمتع بها جامعة بكين للغات والثقافة، حيث تعد من أفضل الجامعات في العالم في تعليم اللغة الصينية، ومن الجامعات الموصي بها من قبل وزارة التعليم في المملكة.
وألقت رئيسة الجامعة الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى أثناء مراسم توقيع العقد كلمة ثمنت فيها جهود وزارة التعليم بالمملكة وعلى رأسهم معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ على دعمة لتوقيع العقد، مشيرة إلى أنه بتوقيع هذا العقد فإن جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن تؤكد على اتساع وعمق العلاقات بين المملكة و الصين وتوسع تعاونهما بشكل كبير في المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية والثقافية.
توقيع عقد بين #جامعة_الأميرة_نورة وجامعة بكين للغات والثقافة لتقديم خدمات "برنامج دبلوم اللغة الصينية للأعمال" حيث مثلت الجامعة معالي الرئيسة أ.د.إيناس بنت سليمان العيسى، فيما مثل جامعة بكين للغات والثقافة رئيسها د.لي ليو، وذلك عبر المنصة الافتراضية.#pnu pic.twitter.com/dsiV3428SA
— جامعة الأميرة نورة (@_PNU_KSA) June 24, 2020
أول برنامج دراسي أكاديمي في الشرق الأوسط
وبينت الدكتورة العيسى أن هذا التعاون مع جامعة بكين للغات والثقافة يعد ذا أهمية فائقة ويعد الأول من نوعه في المنطقة، إذ سيقدم أول برنامج دراسي أكاديمي في الشرق الأوسط، وأن البدء بتدريس اللغة الصينية في المناهج السعودية يعد خطوة واقعية تعزز العلاقة الاقتصادية الإستراتيجية بين البلدين، كما أن مثل هذه التبادلات الثقافية والتعليمية ستعزز العلاقة بشكل أكبر.
وتابعت: نتطلع لحصد ثمار هذا التعاون خلال عامين من إطلاق البرنامج، إذ نؤمن -وبشدة- بطموح وتفاني المرأة السعودية، وما سيقدمه لها هذا البرنامج من فرص تتيح لها تمثيل بلادها والمشاركة بشكل فعال على الصعيد العالمي.