الثقافة الإماراتية تطلق المرحلة الثانية من البرنامج الوطني لدعم المبدعين
أطلقت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة في دولة الإمارات العربية المتحدة المرحلة الثانية من البرنامج الوطني لدعم المبدعين العاملين بقطاع الصناعات الثقافية والإبداعية.
وزارة الثقافة وتنمية المعرفة تطلق المرحلة الثانية من البرنامج الوطني لدعم المبدعين، حيث تم توسيع نطاق البرنامج ليغطي الشركات التي توظف 20 شخصاً وأقل. يمكن للأشخاص والشركات تقديم طلباتهم اعتباراً من 1 يوليو وحتى 14 يوليوhttps://t.co/cMBrUEQOW4#الإبداع_نعمة pic.twitter.com/3WuZdr6nFx
— وزارة الثقافة وتنمية المعرفة (@mckduae) June 29, 2020
منح مالية للمبدعين
يأتي ذلك بهدف تقديم منح مالية تتراوح بين 15-75 ألف درهم للمبدعين المستقلين المرخصين، والشركات الإبداعية الصغيرة التي تضم أقل من 10 موظفين إضافة إلى فئة جديدة من الشركات التي توظف من 10-20 شخصاً.
ويبدأ البرنامج الوطني لدعم المبدعين في استقبال الطلبات اعتباراً من الأول من يوليو المقبل وحتى 14 منه من خلال الموقع الرسمي لوزارة الثقافة وتنمية المعرفة
وأكدت نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة أن البرنامج الوطني لدعم المبدعين حقق نتائج مهمة في المرحلة الأولى بتقديم دعم مالي مباشر لـ87 مبدعاً وشركةً.
حيث أسهمت المنحة المالية في تغطية 100% من معدل الالتزامات المالية الشهرية للمبدعين الأفراد، و 70% من معدل الالتزامات المالية للشركات.
كما نوهت وزيرة الثقافة الإماراتية ان جائحة كوفيد-19 كشفت عن الكثير من التحديات والفرص الجديدة في القطاع الإبداعي والتي نعمل على دراستها لإصدار السياسات التي تمكن من نمو هذا القطاع وتعزز من جاهزيته وقدرته على الاستجابة للمستجدات والمتغيرات.
الحفاظ على استدامة الإنتاج الثقافي
وأكدت وزيرة الثقافة في تصريحاتها الصحفية: نستمر في دراسة قطاعات الصناعات الثقافية والإبداعية بشكل متواصل، ومدى تأثره بالأزمة الناجمة عن كوفيد-19، حيث رأينا ضرورة ملحة لإطلاق مرحلة ثانية من البرنامج وإضافة شريحة الشركات التي تضم 10-20 موظفاً كما زدنا القيمة المالية للمنحة لتصل إلى 75 ألف كحدٍ أقصى حتى نحافظ على استدامة الإنتاج الثقافي والإبداعي لهذه الشركات، وضمان نموها وتطورها في سوق العمل الإبداعي لدفع عملية التطوير الثقافي والمعرفي التي تأتي في مقدمة ركائز التنمية الشاملة للدولة.
الأكثر مرونة في المنطقة
وأضافت ان القطاع الإبداعي يعد الأكثر مرونة وقوة في المنطقة، بفضل التعاون الوثيق بين مختلف المؤسسات الإبداعية لإثراء المشهد الثقافي في الدولة وضمان تنافسية الاقتصاد الإبداعي في الدولة. قدمت العديد من المجمعات الإبداعية برامج دعم، وحوافز اقتصادية لتشجيع رواد الأعمال والمبدعين على تجاوز التحديات التي فرضتها أزمة كوفيد-19.