باحثات سعوديات حصدن جوائز عالمية في مجالات طبية متنوعة
نجحت الباحثات السعوديات بتحقيق نتائج وإنجازات متميزة حظيت بأصداء عالمية في كافة المجالات، ومنها المجالات الطبية المتنوعة، والتي كانت بوابة لحصاد الكثيرات منهن للجوائز العالمية باختلاف تخصصاتهن واهتماماتهن البحثية، ومن ذلك اخترنا لكم باحثات سعوديات حصدن جوائز عالمية في مجالات طبية متنوعة.
نورة البكيري
نالت الباحثة الدكتورة "نورة البكيري" جائزة التميز بالبحث العلمي من جامعة تكساس الأمريكية، الفرع الطبي، بسبب توصلها لعلاج اعتلال قلب الجنين وهو بداخل رحم أمه، وذلك عن طريق توصيل العقاقير للجنين باستخدام تقنية "النانو"، علما بأن الدكتورة البكيري أستاذ علم الأدوية والسموم المساعد في كلية الصيدلة ومديرة معمل الأحياء الجزيئية والخلوية في كلية طب الأسنان بجامعة الملك سعود، والحاصلة على شهادة الدكتوراه من جامعة تكساس الامريكية في علم الأدوية والسموم في مجال تقنية "النانو" للاستهداف الدوائي، قد نالت نظير هذا البحث العلمي الهام على عدة جوائز أخرى، حيث أن هذه التقنية تفتح آفاقاً جديدة في المستقبل لوضع استراتيجيات علاجية لعدد من الأمراض المرتبطة بالحمل وخفض نسب وفيات الأجنة والتشوهات الخلقية، كما قامت الدكتورة نورة البكيري بتأليف العديد من المؤلفات العلمية، ومن أهمها كتاب نماذج الخلية لدراسات نقل الدواء، كما نشرت أبحاثها في العديد من المجلات العلمية الأمريكية التي تنتمي لهيئات علمية بالولايات المتحدة الأمريكية.
وفاء الطلحي
كانت أبحاث الدكتورة "وفاء عوده الطلحي" حول تحسين صحة المرضى من دون الاعتماد على واهبي الأعضاء، سببا في حصولها على جائزة برنامج زمالة "لوريال - اليونسكو من أجل المرأة في العلم" في دورته السادسة، حيث تهدف الجائزة إلى تكريم ودعم النساء المتميزات اللواتي أسهمن في تحفيز مسيرة التقدم العلمي بمنطقة الشرق الأوسط، علما بأن بحث الدكتورة الطلحي الأستاذ المساعد في جامعة الطائف، يقوم على استخدام الهندسة الحيوية لتصنيع أعضاء بشرية من خلال استخدام خلايا المريض وإنتاج أنسجة وأعضاء بالشرايين والأوردة تكون جاهزة للزراعة دون الحاجة إلى متبرع، ولقد عكفت على هذا البحث في جامعة هارفارد ومعهد مستشفى ماساشوستس لمدة عام ونصف، بينما امتدت أبحاثها في مجال صناعة الأنسجة لقرابة العشرة أعوام في جامعتي أوتاوا وتورونتو بكندا أثناء حصولها على درجتي الماجستير والدكتوراه، وتمكنت من نشر نتائج هذه الأبحاث في مجلات علمية محكمة.
مها المزيني
تعد العالمة والباحثة الدكتورة "مها أحمد المزيني" المُلقبة بـ "قاهرة الإيدز" أول عالمة وباحثة سعودية في مرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز"، ولقد حصلت على جائزة "العالمة/الطبيبة الرائدة" ضمن "الجائزة العالمية لرواد الصحة 2019" في نسختها الأولى المقامة في دبي، كما حصدت نظير أبحاثها وإنجازاتها التي وصلت أصداؤها عالميًا على عدد من الجوائز منها جائزة أفضل امرأة في العلم بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والمقدمة من قبل لوريال واليونيسكو، وكذلك تم تكريمها بجائزة درع التميز الذهبي في قطاع الأبحاث والعلوم من مجلس المرأة العربية، علما بأن الدكتورة المزيني كانت أول من أنشأت معملًا متخصصًا بمرض "الايدز"، حين التحقت بالعمل في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، وعملت على تأسيس أول معمل متخصص في أبحاث العوز المناعي، بالإضافة إلى إشرافها على مجموعة من العلماء والفنيين وطلبة الدراسات العليا.
لجين غروي
نالت الباحثة السعودية "لجين غروي" جائزة المركز الاول البحثية في المؤتمر الآسيوي الأفريقي الثالث للاتحاد العالمي لجمعيات طب الرعاية المركزة والعناية الحرجة، وتعد الباحثة غروي أخصائية التقنية الطبية هي أول سعودية تعمل في شركة "ابوت" الطبية الامريكية في القسم التشخيصي، كما قامت بمجهودات بحثية متميزة في مجال تقنية المختبرات الطبية أثناء دراستها بقسم تقنية المختبرات الطبية بكلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الملك عبدالعزيز، وشاركت في العديد من المؤتمرات الإقليمية والعالمية الخاصة بالرعاية المركزة والعناية الحرجة.
هبة الدوسري
حصدت الباحثة الدكتورة "هبة بنت مبارك الدوسري" على جائزة المجلس الثقافي البريطاني لإنجازاتها البحثية في محاولة إيجاد علاج للسرطان باستخدام تقنية "النانو"، متفوقة بذلك على أكثر من 1200 طالب أجنبي من 118 دولة، في المؤتمر التاسع للطلاب الأجانب في المملكة المتحدة، وتتركز أبرز الاهتمامات البحثية للدكتورة الدوسري الأستاذ المشارك في الصيدلانيات في كلية الصيدلة بجامعة الملك عبدالعزيز، والتي تشغل منصب وكيلة كلية الصيدلة بالجامعة حيث تشرف على كافة النواحي الأكاديمية والإدارية لشؤون الكلية بشطر الطالبات، بين أبحاث صياغة وتقييم العلاجيات متناهية الصغر، الجودة النوعية للمستحضرات الصيدلانية، الطرق المختلفة لإيصال الدواء والتقنية الحيوية، كما نشرت 19بحثا علميا في المجلات العلمية المحكمة ولها أكثر من 12 مشروع بحثي مدعم كباحث رئيسي أو مشارك.