جهود إماراتية سباقة على المستوى العالمي لتطوير لقاح لعلاج كورونا
أعلن الدكتور عمر الحمادي، المتحدث الرسمي للإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات أن اللقاحات تعد وسيلة فعالة للتصدي لأي جائحة.
الإمارات سباقة على المستوى العالمي
حيث أكد الدكتور عمر الحمادي أن دولة الإمارات كانت سباقة على المستوى العالمي في البدء في البحوث والدراسات الهادفة إلى تطوير لقاح آمن وفعال ضد مرض كوفيد 19 للحفاظ على حياة الملايين من البشر حول العالم، والمساهمة في تخفيف الكلفة العالية التي تنفقها دول العالم حالياً بهدف توفير الرعاية الصحية المناسبة للمصابين.
وأضاف أن عملية استخدام اللقاح "التطعيم" تتم عن طريق حقن مادة ميكروبية ميتة أو ضعيفة في الجسم من أجل استثارة جهاز المناعة وتحفيزه على إنتاج الأدوات المطلوبة للدفاع عن الجسم ومن خلال هذه المحاكاة يتذكر الجسم طريقة محاربة المرض في المستقبل.
ونوه الحمادي إلى أن بعض اللقاحات تكسب الجسم مناعة مدى الحياة مثل لقاح الحصبة، ومنها ما يوفر مناعة لمدة عام واحد مثل لقاح الإنفلونزا وذلك بسبب تغير شكل الفيروس وأساليبه الهجومية ما يستدعي تطوير اللقاح أو تجديده.
أبرز النقاط والمحاور التي تطرق لها الدكتور عمر الحمادي المتحدث الرسمي للإحاطة الإعلامية لحكومة #الإمارات حول مستجدات الوضع الصحي المرتبط بكوفيد19 pic.twitter.com/MEJsMqePIs
— UAEGov (@uaegov) August 10, 2020
كتابة نهاية المرض
وأشار الحمادي إلى أن الغاية الأسمى للقاحات تتمثل في كتابة نهاية المرض حيث نجح الإنسان في القضاء التام على مرض الجدري باستخدام اللقاح، كما نجحت اللقاحات في القضاء النسبي على شلل الأطفال وبات العالم على وشك التخلص من هذا المرض.
وقال الحمادي إن التقدم العلمي أسهم في الانتقال من مجال تطوير لقاحات الأمراض المعدية إلى مجال تطوير اللقاحات ضد الأمراض المزمنة مثل لقاح فيروس التهاب الكبد الوبائي الذي يملك القدرة على حماية الإنسان من تليف الكبد والسرطان، وكذلك اللقاح ضد فيروس الورم الحليمي البشري الذي يحمي المرأة من سرطان عنق الرحم.
د.الحمادي: اللقاحات وسيلة فعالة للتصدي لأي جائحة، وتعزيز القدرة على مواجهتها وتقليل انتشارها، ودولة #الإمارات سباقة على المستوى العالمي في البدء في البحوث والدراسات بهدف المساهمة بشكل فعال في تطوير لقاح لمرض كوفيد 19
— UAEGov (@uaegov) August 10, 2020
ثلاثة منافع
وعن فوائدها ودورها في مواجهة الأمراض المعدية، عدّدَ الحمادي ثلاثة منافع تقدمها اللقاحات للإنسان والتي تأتي في مقدمتها حمايته من الإصابة، أو منع ظهور أعراض المرض عند الإصابة به، وعلاوة على ذلك تستطيع اللقاحات تقليل المضاعفات الناتجة عن الإصابة بالمرض، فضلاً عن تقليل فرصة انتقال المايكروب من المصاب إلى غير المصاب.
تهاون البعض في الإجراءات الوقائية
وأجاب عن مجموعة من الاستفسارات خلال الإحاطة، حيث كشف أن زيادة نسبة الإصابات بين المواطنين إلى 30% خلال الفترة الماضية، ترجع في المقام الأول إلى الزيارات الاجتماعية وتهاون البعض في الإجراءات الوقائية.
د.الحمادي: هناك لقاحات تكّون مناعة للجسم طويلة المدى مثل لقاح الحصبة، ومنها ما يكّون مناعة قصيرة المدى مثل لقاح الإنفلونزا، وعندما يحاول الفيروس تغيير تركيبه وهجومه يتطلب ذلك تطوير لقاح جديد أو تجديده.
— UAEGov (@uaegov) August 10, 2020