كلية الهندسة بجامعة الامام تحصل على الاعتماد الأكاديمي الدولي ABET
حصلت كلية الهندسة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على الاعتماد الأكاديمي الدولي (ABET)، والذي يعد أعلى تقييم علمي دولي لمؤسسات التعليم الهندسي على مستوى العالم.
كلية الهندسة بجامعة الامام تحصل على الاعتماد الأكاديمي الدولي ABET
أعلنت كلية الهندسة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عن حصولها رسميا على الاعتماد الأكاديمي الدولي(ABET) من مجلس الاعتماد للهندسة والتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية، والذي يعد أعلى تقييم علمي دولي لمؤسسات التعليم الهندسي على مستوى العالم، والذي تضمن حصول جميع التخصصات بالكلية على الاعتماد الأكاديمي وهي: الهندسة الميكانيكية، الهندسة الكهربائية، الهندسة المدنية، والهندسة الكيميائية.
علما بأن الحصول على اعتماد الشهادة الدولية(ABET) تعطي ثقل علمي مرموق واعتراف دولي بجميع أنحاء العالم بخريجين الكليات الحاصلة على ذلك الاعتماد علاوة على التقدير الذي تحظي به الدولة باعتبارها الجهة الراعية والحاضنة لتلك المؤسسة العلمية.
وفي إطار ذلك فلقد بارك رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن سالم العامري، لعميد كلية الهندسة ومنسوبي الكلية هذا الإنجاز، موضحاً بأن هذا الانجاز لا بد ان يكون بداية وانطلاقة إلى كل ما يخدم طلاب الجامعة ومنسوبي الكلية، مؤكداً أن إدارة الجامعة تخدم كل ما يحقق أهداف كلية الهندسة وجميع كليات ومعاهد جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، متمنياً للكلية ومنسوبيها المزيد من التوفيق والنجاح.
المعايير المطلوبة للاعتماد الدولي
يتطلب الحصول على الاعتماد الأكاديمي الدولي(ABET) جهود جبارة تقوم بها المؤسسة العلمية لرفع مستوى الجودة وتطبيق المعايير الدولية المطلوبة للاعتماد بمنتهي الدقة، ويتخلل ذلك عدد من التقارير المفصلة والموثقة من الكلية وزيارات لفريق الاعتماد الدولي من عدة جنسيات مختلفة للتأكد من التطبيق والالتزام الكامل بمعايير الجودة المطلوبة بجميع الأنشطة العلمية والأكاديمية بالكلية.
ولقد تم تحقيق ذلك الاعتماد بالخبرة الذاتية من منسوبي الكلية بدعم كبير من إدارة الجامعة والتي تحرص على جودة برامجها التعليمية بشكل دائم والتي منحت الكلية الدعم والثقة الكاملة لما تضمه من نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس المرموقين من داخل وخارج السعودية والذين يتمتعون بخبرة كبيرة في المجال العلمي والأكاديمي بمعايير الجودة العالمية، وقد انعكس ذلك الإنجاز في حصول جميع التخصصات بالكلية على الاعتماد الأكاديمي وهي: الهندسة الميكانيكية، الهندسة الكهربائية، الهندسة المدنية، والهندسة الكيميائية، وذلك بعد أول تقييم وزيارة شاملة تقوم بها اللجنة الدولية بدون أي ملاحظات أو مراجعات إضافية لإجراءات الكلية ويعتبر ذلك من علامات التميز الهامة لنوعية التقييم.
يُذكر بأن أبرز العوامل الهامة التي تدخل في معايير التقويم هو حرص المؤسسة على خطط التطوير الشاملة والذي حرصت عليه الكلية من خلال تطوير البرامج العلمية للتخصصات علاوة على انشاء عدد من التخصصات الجديدة وتشمل الهندسة المعمارية والهندسة الصناعية ببرامج علمية مميزة تستهدف خدمة المجتمع واحتياجات سوق العمل، كما تحرص برامج الكلية بشكل دائم على تحقيق متطلباتها والتواصل مع قطاعات الأعمال الهندسية منذ نشأتها من خلال التدريب الهندسي والزيارات العلمية وورش العمل علاوة على مشاركتها في عدد من المشروعات البحثية المتميزة، وقد ساهمت تلك السياسة في رفع نسبة توظيف خريجين الكلية لأكثر من 70% لجميع تخصصات الكلية مما اعطى ثقل وصورة مشرفة للكلية برغم حداثة نشأتها.