شابات سعوديات سجلن براءات اختراعات عالمية
قدمت الكثير من الشابات السعوديات اختراعات وابتكارات نافسن فيها في أبرز وأكبر المحافل والمنصات العلمية العالمية، ونجحن في تسجيل اسمائهن في قائمة سجل المخترعات السعوديات، بل وحصلن على براءات اختراعات عالمية في مجالات متنوعة، وفي إطار ذلك.
اخترنا لكم 5 شابات سعوديات سجلن براءات اختراعات عالمية.
آلاء القرقوش
حصدت المهندسة والمخترعة "آلاء القرقوش" الحاصلة على الماجستير في الهندسة المعمارية من جامعة الدمام، براءة اختراع على مستوى العالم من مكتب البراءات الأمريكية، بعد قيامها بابتكار نوع جديد من ناشرات الصوت، التي توفر مجموعة واسعة من الحلول التصميمية القابلة لإعادة التشكيل داخل الفراغ، وتمكنت من عرض ابتكارها في مؤتمرات ومعارض سعودية ودولية، ونال الكثير من الدعم من قِبل المتخصصين في مجال الصوتيات، كما حازت على جائزة "مبتكرون دون 35" لعام 2019 من قبل منصة "إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية" بالشراكة مع مؤسسة دبي للمستقبل، من خلال ابتكارها لـ "الموزع الصوتي المرئي" الذي يمكنه التقليل من العيوب الصوتية مثل الصدى عن طريق تطبيق الأشكال الصوتية المرئية عليه.
وكانت المهندسة القرقوش ممثلة طلاب الدكتوراه في كلية الهندسة في جامعة "ميشيغان" في الولايات المتحدة الامريكية، وعملت فيها مستشارة لمدرسي طلاب الدراسات العليا بين 2018 و2019، وكانت عضوا في مجلس إدارة مجموعة أبحاث التخطيط والعمارة في الجامعة بين 2017 و2018.
خلود العباسي
تعد الشابة السعودية "خلود بنت محمد العباسي" أصغر مخترعة سعودية، حيث انطلقت في عالم الاختراع منذ الرابعة عشرة من عمرها، وحصدت الكثير من الجوائز الدولية والسعودية وبراءات الاختراع من المنظمات العالمية من خلال مشاركاتها المتنوعة في المعارض العالمية والمنافسات الدولية، ومن أبرز اختراعاتها حصولها على براءة اختراع وجائزة من معرض الاختراعات بجنيف نظير اختراعها وسيلة نقل كاشفة للألغام وخادمة للبيئة وهي وسيلة نقل طائرة بالطاقة الخضراء لا تنتج ثاني أكسيد الكربون وتنتج الأكسجين فقط.
ومن أبرز إنجازات المخترعة العباسي حصولها على الجائزة الكبرى من المنظمة العالمية للملكية الفكرية كأفضل مخترعة على مستوى العالم وكانت حينها العربية الوحيدة التي فازت بالجائزة، كما حصدت جائزة "الوايبو" السويسرية والتي تعد أكبر منظمة عالمية للمخترعين، وكانت احدى الفائزات بجائزة خادم الحرمين الشريفين لتكريم المخترعين والموهوبين في دورتها الرابعة "فئة الموهوبين"، كما فازت العباسي بجائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية عن فرع "التميز والإبداع للشباب العربي على مستوى العالم"، وحظيت بتكريم من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حاكم دبي.
غادة القحطاني
حصدت طالبة طب الامتياز في تخصص الطب والجراحة "غادة بنت عبدالله القحطاني"، العديد من الميداليات في العديد من المحافل الإقليمية والعالمية، وتم تسجيل اختراعها "عقد الحياة" وهو عبارة عن جهاز صغير يساعد مرضى الانسداد الرئوي المزمن، كبراءة اختراع في كوريا والخليج، وحصدت من خلاله على أربع ميداليات في أربع مشاركات دولية بمعارض ومسابقات عدة، وهي: معرض بولندا للمخترعين، ومعرض سيؤول الدولي للاختراعات في كوريا الجنوبية، ومعرض أرخميدس في روسيا، وكذلك المركز الأول والميدالية الذهبية خلال مشاركتها في معرض "اينا العالمي" للاختراعات بألمانيا، وسجلت اختراعها الخاص بجهاز جديد يفيد المرضى المصابين بالنزيف ويُسهم في وقف النزيف، كبراءة اختراع في ألمانيا وأمريكا.
أريج الغامدي
تمكنت المبتعثة "أريج ضيف الله الغامدي" التي حصلت على الدكتوراه مؤخرا من جامعة شفيلد في بريطانيا في كلية الطب قسم الأورام تخصص فيزياء طبية، من توثيق جهازها المبتكر في مقر الملكية الفكرية في بريطانيا للحصول على براءة الاختراع في علاج سرطانات الدماغ، وتميزت الدكتورة الغامدي والمبتعثة لبريطانيا من قبل مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية بالرياض، بكونها من الطالبات المتفوقات، حيث حصلت على جائزة تفوق من قبل جامعة شفيلد نظير تفوقها في مجال بحثها، وحصلت أيضًا على مكافأة التميز من قبل الملحقية الثقافية في بريطانيا مرتين على التوالي، وشهادة شكر من قبل الملحق الثقافي.
كرمة البلوي
أسفر البحث الذي أسهمت به المبتعثة بتخصص الكيمياء من جامعة تبوك للدكتوراه في جامعة كارديف البريطانية "كرمة بنت مرزوق صالح البلوي"، بالحصول على براءة اختراع، حيث تمكنت وزميلتها من الحصول على الأصباغ الكيميائية الباهتة ضوئياً باستخدام واحدة من ألمع المصابيح البيضاء المستخدمة في جامعة كارديف، ويعتمد هذا الاكتشاف على إمكانية تطبيقه في الطب الشرعي، حيث يتضمن البحث الأساسي حول الخبو الكيميائي الضوئي للأصباغ العضوية المستخدمة.
علما بأن البحث الذي قدمته البلوي كان بعنوان (A Double Competition Dialysis assay for the Analysis of the Distribution of Optoelectronically active Components over Nucleic Acid Structures)، ولقد تم تطوير عمل إضافي للاختراع من خلال دراسات ميكانيكية تستخدم مزيجاً من الكيمياء الفيزيائية الحيوية الضوئية، كذلك تطوير أجهزة علمية أكثر دقة.