إطلاق تحدي "نيوم" للابتكارات في 3 مجالات حيوية
أعلنت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" انطلاق "تحدي نيوم" أحد مسارات القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، والذي يغطي 3 مجالات حيوية، هي: (الطاقة، والترفيه، والنقل).
الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي تطلق تحدي نيوم للابتكارات
تم إطلاق "تحدي نيوم" في إطار جهود الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" لإطلاق القيمة الكاملة للبيانات بوصفها ثروة وطنية، والذي يهدف إلى إيجاد حلول ابتكارية رائدة للتغلب على عدد من التحديات في مدينة الحالمين "نيوم"، بإبداعات يسطرها طلاب وطالبات الجامعات السعودية.
وتحقيقاً لطموحات رؤية 2030 والريادة العالمية في مجالي البيانات والذكاء الاصطناعي، يهدف "تحدي نيوم" إلى رفع الوعي بالذكاء الاصطناعي، إضافة إلى تعزيز الابتكار المتواصل في مجال الذكاء الاصطناعي وتشجيعه، وبناء القدرات الوطنية التي تسهم في ابتكار حلول مبتكرة وفريدة من نوعها، علما بأن عدد المشاركين في التحدي تخطى حاجز 400 طالب وطالبة بمختلف المراحل الجامعية، من 39 جامعة حول المملكة.
إطلاق تحدي "نيوم" للابتكارات في 3 مجالات حيوية
يغطي "تحدي نيوم" 3 مجالات حيوية، وهي: (الطاقة، الترفيه، النقل)، وهي مجالات قابلة للتطوير عبر تدعيمها بابتكارات تسهم في إيجاد بيئة مستدامة داخل مدينة نيوم، وذلك وفقا لما يلي:
الطاقة
من المتوقع أن تصبح "نيوم" أكبر محطة للطاقة المتجددة وكذلك أول نظام متكامل لتوليد الطاقة المتجددة على مستوى العالم، وهذا الابتكار في مجال الطاقة سوف يؤثر حتما على حياة الإنسان وطريقة إدارته لأعماله.
الترفيه
ستُعرف "نيوم" كمنطقة رائدة عالمياً في توفير سبل الترفيه للجيل القادم لجميع شرائح المجتمع وبما يتناسب مع جميع الأذواق، بتقديم مجموعة واسعة ومتفردة من التجارب التي ستبهر الأحاسيس.
النقل
يركز التحدي على مجال النقل، لما له من أهمية في خلق نظام سلس ومستدام للتنقل على أعلى المستويات، يسهم في تحقيق الريادة عبر ابتكار حلول متكاملة ومؤتمتة، حيث رؤية نيوم للنقل هي خلق نظام حركة أرضي سلس ومستدام يكون الأول من نوعه.
يُذكر بأن التحدي يقدم جوائز بقيمة تتجاوز 500 ألف ريال، حيث يحكّم المشاركات لجنة مكونة من 3 جهات، هي: (وزارة التعليم، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، ونيوم)، وستقيم مشاريع الفرق المشاركة من خلال 5 معايير صارمة تشمل الابتكار والإبداع لإيجاد حلول، وبناء الفكرة على أساس علمي ومنهجي، وسهولة الاستخدام وحسن الأداء، واعتماد المشروع على الذكاء الاصطناعي، ومدى تأثيره على مدينة نيوم بشكل ملموس.