الشيخة الفارسة لطيفة بنت أحمد آل مكتوم.. تاريخ مشرف وعلامة مضيئة في عالم الفروسية
تحتفل اليوم الشيخة الفارسة لطيفة بنت أحمد آل مكتوم بعيد ميلادها ومسيرتها الحافلة بالإنجازات الرياضية المتلاحقة التي تسطر بها تاريخا مشرفا .
الشيخة الفارسة لطيفة بنت أحمد آل مكتوم
ومن ضمن إنجازات الشيخة الفارسة لطيفة بنت أحمد آل مكتوم فوزها بالجائزة الكبرى ببطولة كأس طيران الإمارات في تصفيات كأس العالم بدبي، بما يقرب من ثلاث ثوان أفضل من الوصيف، كما عُينت سفيرة للنوايا الحسنة لدورة الألعاب الآسيوية 2014 في إنشيون.
تعد الشيخة لطيفة آل مكتوم واحدة من العلامات النسائية المضيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة بالعديد من الإنجازات الرياضية الملهمة حيث استطاعت لطيفة آل مكتوم تحقيق العديد من الألقاب في عالم الفروسية وقفز الحواجز بدولة الإمارات.
نجومية مبكرة في عالم الفروسية
شقت الشيخة لطيفة بدأت طريقها نحو عالم النجومية في الفروسية على يد خالها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رعاه الله، الذي كان مصدر إلهام لها في اختيارها لهذا المجال دون غيره.
تجارب دولية
مثّلت الشيخة لطيفة آل مكتوم وطنها الأم الإمارات في أولمبياد بكين عام 2008 وكانت في ذلك الوقت تبلغ من العمر 22 عاما.
كما شاركت الشيخة لطيفة آل مكتوم في الألعاب العالمية للفروسية في ليكسينغتون عام 2010 لتؤكد على نبوغها المبكر في عالم الفروسية.
خطوات متسارعة نحو القمة
الشيخة لطيفة آل مكتوم تواصل خطواتها نحو القمة في عالم الفروسية بخطوات متسارعة حيث تحرص على أداء التمارين المختلفة لرياضة قفز الحواجز بشكل يومي وتتمرن الفارسة الشيخة لطيفة آل مكتوم لمدة من 5 إلى 6 ساعات بشكل يومي لتؤكد على سعيها الدؤوب نحو إحراز الميداليات الذهبية وتشريف وطنها الأم في كافة المحافل الدولية والعالمية.
عشق للفروسية
وحول عشقها للخيول وممارسة الفروسية تؤكد الشيخة لطيفة آل مكتوم أنها تتدرب بشكل يومي على ستة خيول مما يجعل حياتها مكرسة بشكل كامل للفروسية.
الشيخة لطيفة آل مكتوم بدأت مشوارها الناجح في الفروسية منذ سن الرابعة عبر مضمار نادي الشارقة للفروسية والسباق حيث ظلت تمارس الفروسية كهاوية حتى سن العاشرة.
وبعد ذلك انطلقت نحو الاحتراف من خلال نادي الشارقة الرياضي للمرأة وذلك في عام 2014 حيث شاركت في العديد من السباقات محليا وعالميا.