كيف نميز بين الاكتئاب والحزن.. إليكم 4 فوارق
قد يعاني البعض منا نتيجة لتعرضه لموقف اجتماعي سلبي أو لمشاكل اجتماعية قاسية تفرضها علينا ظروف الحياة الصعبة ويؤدي ذلك في النهاية لإصابتنا بالحزن.
وقد يتطور الحزن شيئا فشيء ليصبح اكتئابا وهو ما يستلزم منا محاولة التخفيف عن أنفسنا من حجم الضغوط التي نواجهها لضمان صحة نفسية أفضل لنا بعيدا عن الحزن والاكتئاب.
ومن أجل هذا حرص مجلس الصحة الخليجي من خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" على شرح الفوارق الأساسية بين الحزن والاكتئاب.
وهي الفوارق التي ذكرها مجلس الصحة الخليجي كالتالي:
الاكتئاب
- اعتلال مرضي وكيميائي في أجزاء الدماغ
- أعراضه تستمر لأسبوعين أو أكثر
- يقل شعور الاهتمام والاستمتاع بالحياة
- يؤثر على الإنتاجية وممارسة نشاطات الحياة
الحزن
- ردة فعل طبيعية ناتجة عن ظروف الحياة
- أعراضه مؤقتة مثل (المزاج المتعكر، القلق، الإجهاد)
- لا يزول شعور الاستمتاع بالأشياء
- تعود لممارسة الحياة بشكل طبيعي
الفرق بين الاكتئاب والحزن؟#اليوم_العالمي_للصحة_النفسية pic.twitter.com/QR8HuBVyFy
— مجلس الصحة الخليجي (@GHC_GCC) October 10, 2020
مسببات وعوامل حدوث الاكتئاب
وفي ذات السياق ذكر مجلس الصحة الخليجي عدد من المسببات الرئيسية لإصابة الأشخاص بالاكتئاب والعوامل التي تؤدي إلى ذلك وهي العوامل التي ذكرها كالتالي:
- أحداث الحياة المجهدة
- المشاكل الاجتماعية
- عوامل جينية
- نتيجة لاستخدام بعض الأدوية
- اعتلال كيميائي بالدماغ
- التغيرات الهرمونية للمرأة
- كثرة التعرض للتنمر
- الخسائر والصدمات في مقتبل العمر
- المشاكل الصحية