الفنانة الإماراتية العنود العبيدلي.. إبداع متواصل وبصمة فنية خاصة
تحرص دولة الإمارات العربية المتحدة على دعم شبابها في شتى المجالات الفنية والاجتماعية من أجل منح المساحة الكافية لهؤلاء الشباب لتشريف الدولة في كافة المحافل الدولية والمحلية.
أسلوب فني فريد
وفي موضوعنا اليوم نسلط الضوء على واحدة من نجوم الفن الشباب في دولة الإمارات التي نجحت من خلال أسلوبها الفني الفريد في وضع بصمتها الخاصة في عالم الفن بالإمارات.
أنها الفنانة الإماراتية الشابة العنود العبيدلي التي قدمت العديد من الأعمال الفنية المميزة باستخدام عدد من المواد الاستهلاكية المتعددة لطرح فنها بأسلوبها المبتكر.
شاركت الفنانة الإماراتية الشابة العنود العبيدلي في العديد من الفعاليات الفنية و ورش العمل و الحوارات والمعارض الفنية التي نالت إعجاب الجميع.
البدايات والنجاح
مشوار الفنانة الإماراتية الشابة العنود العبيدلي بدأ منذ حصولها على بكالوريوس الفنون الجميلة من كلية الفنون والصناعات الإبداعية في جامعة زايد، أبو ظبي ولك في العام 2013.
كما أن الفنانة العنود العبيدلي خريجة برنامج منحة سلامة بنت حمدان للفنانين الناشئين، مؤسسة الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان، أبو ظبي في عام 2014.
عرضت أعمال العبيدلي في عدد من المعارض الجماعية، من ضمنها "أعمال خريجي جامعة زايد"، منارة السعديات، أبو ظبي (2017)؛ "شرق-شرق"، جامعة نيويورك أبو ظبي (2016)؛ "سفينة نوح"، متحف الشارقة للفنون (2016)؛ "الفن: عملية وممارسة"، مؤسسة الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان، أبو ظبي (2015) و"نقطة التحول"، تشكيل، دبي (2014).
بصمتها الفنية الخاصة
تعاين العنود العبيدلي في كولاجاتها المصنّعة من مواد استهلاكية متعددة، ملامح التجربة البصرية للأشياء اليومية ذات الأبعاد المتحولة من ثنائية إلى ثلاثية.
يعتبر الكولاج ممارسة فيزيولوجية ومفاهيمية، وهو معبر إلى فعل رمزي محمّل بقناعات شخصية وتجهيزات مادية ونحتية.
لتثبت الفنانة الإماراتية الشابة العنود العبيدلي قيمتها الكبيرة في عالم الفن بالإمارات عبر مشوار حافل بالمشاركات المميزة في العديد من المعارض الفنية.