التعليم تطلق منصة "قادة المستقبل" لاستقبال طلبات الترشح لشغل المراكز القيادية
تعكف وزارة التعليم على إطلاق منصة "قادة المستقبل"، وذلك لاستقبال طلبات من يرغب في الترشح لشغل المراكز القيادية في الوزارة، والتي ستعمل على استكشاف القيادات الواعدة بهدف إعدادها لضمان استمرارية التطوير.
التعليم تطلق منصة قادة المستقبل لاستقبال طلبات الترشح لشغل المراكز القيادية
أعلن وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، خلال لقائه منسوبي التعليم بمكة المكرمة، عن إطلاق منصة "قادة المستقبل" خلال الأسبوعين المقبلين، لاستقبال طلبات الترشّح لشغل المراكز القيادية على مستوى المدرسة ومكتب تعليم وإدارة التعليم والملحقيات الثقافية والوزارة، حيث أن الهدف من المنصة تعزيز المنافسة، واكتشاف القيادات الواعدة، وفق حوكمة تنظم ذلك.
ويأتي إطلاق منصة "قادة المستقبل" سعياً من وزارة التعليم إلى استثمار رأس مالها البشري بشكل أمثل، وإتاحة الفرصة للمؤهلين من منسوبيها ومن غيرهم للترشّح لشغل المراكز القيادية، وإعداد صف ثانٍ من القيادات التعليمية والإدارية المؤهلة للنهوض بالتعليم، ومواكبة النهضة التنموية الشاملة التي تشهدها المملكة، وتعزيز جهودها لتبوء موقع ريادي متقدم بين دول العالم.
أبرز محاور لقاء وزير التعليم مع منسوبي التعليم بمكة المكرمة
يُذكر بأن وزير التعليم قد رفع خلال لقائه بمنسوبي التعليم بمكة المكرمة، شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين -حفظهما الله-، على دعمهما ورعايتهما المتواصلة للتعليم العام والجامعي، مما كان له بالغ الأثر في صناعة مستقبل إنسان هذا الوطن.
وأشار الدكتور آل الشيخ إلى أن وزارة التعليم انتهجت في ظل جائحة كورونا استراتيجية الشراكة مع المجتمع لضمان استمرار العملية التعليمية عن بُعد، مما أثمر عن تحقيق نموذج سعودي فريد في التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد، حيث ما تزال منظمات دولية متخصصة في الجانب التعليمي تتابع وتقيّم وتقارن التجربة السعودية في التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد (العام والجامعي)، وتجري دراسات ميدانية خلال الفصل الدراسي الحالي، والهدف تطوير التجربة واستثمارها عالمياً للمستقبل.
وأوضح الوزير بأنه سيعتمد قريباً الهيكل والدليل التنظيمي لإدارات التعليم، والأدلة التنظيمية لمكاتب التعليم والمدارس، بما يضمن المزيد من الحوكمة، والكفاءة التشغيلية، كاشفاً عن إطلاق نسخة جديدة لموقع الوزارة على الإنترنت قريباً، بما يتوافق مع المتطلبات العالمية للأمم المتحدة.