انطلاق أول قمة لمجموعة العشرين على مستوى العالم العربي بالمملكة.. اليوم
تستضيف المملكة العربية السعودية أول قمة لمجموعة العشرين على مستوى العالم العربي، باستضافة أعمال الدورة الخامسة عشرة لاجتماعات قمة قادة مجموعة العشرين، والتي تعدّ أهم منتدى اقتصادي دولي يُعنى ببحث القضايا المؤثرة على الاقتصاد العالمي.
انطلاق أول قمة لمجموعة العشرين على مستوى العالم العربي بالمملكة
تستضيف المملكة العربية السعودية، اليوم السبت، أعمال الدورة الخامسة عشرة لاجتماعات قمة قادة مجموعة العشرين التي ستعقد بالرياض بشكل افتراضي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وذلك في ضوء الأوضاع العالمية المرتبطة بجائحة كورونا المستجد "كوفيد – 19".
وتتركز أنظار العالم اليوم على انطلاق أعمال الدورة الخامسة عشرة لقمة قادة مجموعة العشرين، التي تستضيفها الرياض يومي السبت والأحد 21 و22 من شهر نوفمبر الجاري، والتي تعدّ قمة تاريخية، فهي الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي، ما يعكس الدور المحوري للمملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي، حيث يشارك في القمة قادة الدول العشرين التي تمثل أضخم اقتصاديات العالم، كما سيشارك في الاجتماعات عدد من قادة الدول الأخرى الذين تمت دعوتهم لحضور القمة، وعدة منظمات دولية وإقليمية.
وحول ذلك فلقد جددت المملكة الترحيب باستضافة أعمال القمة التي تعدّ أهم منتدى اقتصادي دولي يُعنى ببحث القضايا المؤثرة على الاقتصاد العالمي، وتشكل دول مجموعة العشرين ثلثي سكان العالم، وتضم 85% من حجم الاقتصاد العالمي، و75% من التجارة العالمية.
وتتطلع المملكة -من خلال رئاستها للقمة إلى تعزيز التعاون مع شركائها من الدول الأعضاء- لتحقيق أهداف المجموعة، وإيجاد توافق دولي حول القضايا الاقتصادية المطروحة في جدول الأعمال بهدف تحقيق استقرار الاقتصاد العالمي وازدهاره، كما ستسهم استضافة القمة في طرح القضايا التي تهم منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وسيتناول جدول أعمال القمة عدداً من القضايا المالية والاقتصادية والاجتماعية، من بينها الطاقة والبيئة والمناخ والاقتصاد الرقمي والتجارة والزراعة والرعاية الصحية والتعليم والعمل، وتهدف هذه القمة إلى تطوير سياسات فعالة لتحقيق تنمية مستدامة ومتوازنة، وتوفير وظائف حقيقية لرفع مستويات المعيشة والرفاهية بين شعوب العالم.
مجموعة تواصل المرأة في مجموعة العشرين
يُذكر بأن الدكتورة "ثريا عبيد" رئيسة مجموعة تواصل المرأة W20 في مجموعة العشرين، قد نوهت بما تمتلكه المملكة العربية السعودية من مقومات اقتصادية إذ تعدّ ضمن أكبر 20 اقتصادًا في العالم، مبينة أن فئة الشباب فيها يعدون الأكثرية، والنساء الشابات يشكلن النصف.
وأكدت في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، بمناسبة رئاسة واستضافة المملكة قمة قادة مجموعة العشرين، على ضرورة تبني إمكانات المرأة وجعلها شريكة في تنمية المجتمع، مبينة أن النساء الخريجات من الجامعات السعودية يشكلن أكثر من 50 %، وحان وقت تمكين المرأة في البلاد عبر رؤية المملكة 2030، التي حددت هدفًا لزيادة مشاركة المرأة في القوى العاملة من 22% إلى 30% وتنويع الاقتصاد المعتمد حاليًا على النفط، ووضع المرأة في قلب استراتيجية الازدهار المتناسبة مع أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، مشيرة إلى أن مجموعة تواصل المرأة W20 في مجموعة العشرين قد ركزت خلال العام الحالي على مجالات الشمول في سوق العمل والشمول المالي والرقمي، وعلى الشمول في صنع القرار.