عايدة الشحي.. نموذج رائد لتفوق المرأة الإماراتية في قطاع الطاقة النووية السلمية
نجاحات عديدة وأرقام قياسية تحققها المرأة الإماراتية في شتى المجالات، يأتي ذلك في إطار مساعي المرأة الإماراتية من أجل من اجل رفع علم الإمارات عاليا في كافة المحافل والمؤتمرات العالمية.
حيث تسعى المرأة الإماراتية على الدوام على تحقيق المستحيل من خلال اقتحام مجالات فريدة ومتنوعة تساهم في رفعة راية الإمارات عاليا بين الدول.
الإنجازات المتتالية التي تحققها المرأة الإماراتية تأتي نتاجا للدعم اللامحدود والجهود المتواصلة من القيادة الرشيدة لدولة الإمارات من أجل تمكين المرأة الإماراتية بالشكل الذي يدعم تقدم الدولة في شتى المجالات.
ريادة إماراتية نسائية
وفي مجال الطاقة النووية السلمية تلعب المرأة الإماراتية اليوم دورا قياديا في مسيرة إنجازات الدولة في القطاع الحيوي بالشكل الذي جعل من المرأة الإماراتية شريكا فعلا في دعم جهود التطوير بواحد من أهم القطاعات الحيوية بدولة الإمارات.
وفي تقريرنا اليوم نسلط الضوء على إحدى الرائدات الإماراتيات في قطاع الطاقة النووية السلمية التي قدمت الكثير من الجهد بهذا القطاع من أجل رفعة الدولة وتقدمها في هذا المجال الحيوي.. أنها عايدة الشحي مدير إدارة الأمان الإشعاعي في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية بالإمارات.
مشوار النجاح في قطاع الطاقة النووية السلمية بدأته عايدة الشحي مدير إدارة الأمان الإشعاعي في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في عام 2010 م.
مشاركة أساسية للمرأة الإماراتية
ومن أجل تحقيق حلمها بالالتحاق بالهيئة الاتحادية للرقابة النووية بالإمارات تخصصت عايدة الشحي في دراسة تخصص الفيزياء في المرحلة الجامعية لتلتحق بالهيئة وتعمل كأخصائي فيزيائي صحة مسؤولة عن التراخيص والتفتيش للمنشآت الإشعاعية.
نجاح تلو الآخر كان ذلك عنوان المسير الناجحة للرائدة الإماراتية عايدة الشحي التي أثبتت القدرات المميزة التي تتمتع بها المرأة الإماراتية حتى نجحت في مسيرتها الوظيفية ولتتقلد بالنهاية منصب مدير إدارة الأمان الإشعاعي في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية بالدولة.
الإماراتية الرائدة عايدة الشحي أكدت أن مشاركة المرأة في هذا قطاع الطاقة النووية السلمية هي مشاركة فعالة وتعد نموذجا يحتذى بها على مستوى العالم.
كما أن النجاحات المتتالية التي تحققها عايدة الشحي والمرأة الإماراتية بشكل عام في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية تؤكد على تشجيع مشاركة المرأة في جميع مجالات القطاع النووي التخصصية.
دعم جهود تمكين المرأة الإماراتية
سعت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية منذ إنشائها في العام 2009 م إلى دعم جهود تمكين المرأة الإماراتية وتشجيعها على المشاركة في جميع مجالات القطاع النووي التخصصية.
تمكين المرأة الإماراتية في كافة أقسام الهيئة الاتحادية للرقابة النووية وصلت نسبته إلى 40% من إجمالي العاملين في الهيئة الإماراتية لتؤكد الهيئة على القيمة الكبيرة للمرأة الإماراتية.
العديد من الكفاءات النسائية الإماراتية أثبتت قدرات فنية وخبرات كبيرة في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية ومن ضمنهم نذكر ميرة المهيري التي تعتبر أول مفتشة بالهيئة الاتحادية للرقابة النووية.
وأيضا تعد الإماراتية الرائدة جميلة السويدي أحد النماذج النسائية الملهمة في قطاع الطاقة النووية السلمية حيث تشغل في الوقت الحالي منصب أخصائية أول تقييم الأمان النووي بإدارة الأمان النووي والتي مهمتها الأولى هي أمان محطات الطاقة النووية في دولة الإمارات.