بالفيديو: تعرفوا على النحَالة السعودية "هناء الألمعي" وانتاجها لأكثر من 10 أطنان عسل سنويا
بخطى ثابته نحو التطور والنجاح، برز اسم رائدة الأعمال السعودية "هناء الألمعي" كأول فتاة سعودية تعمل كنحّالة تنتج وتبيع العسل الطبيعي في رجال ألمع بمنطقة عسير، ليصل إنتاجها لأكثر من 10 أطنان من عسل السدر سنوياً.
بالفيديو: تعرفوا على النحَالة السعودية "هناء الألمعي"
تُعدّ "هناء الألمعي" من الفتيات السعوديات القلائل اللاتي أظهرن اهتمامهن بتربية النحل وإنتاج العسل الطبيعي، حيث دخلت مجال إنتاج وبيع العسل منذ أن كان عمرها 18 عاماً، وتوسعت في هذا المجال، وأصبحت اليوم تنتج أكثر من 10 أطنان من عسل السدر سنوياً، وأصبح اسمها كالنجم اللامع في سماء تلك التجارة، بينما تطمح للتوسع أكثر في ظل التشجيع الحكومي على الإنتاج المحلي.
وفي إطار ذلك، فلقد استضاف برنامج "صباح العربية" رائدة الأعمال "هناء الألمعي" لإلقاء الضوء على قصة نجاحها كنحَالة تربي النحل لتنتج وتبيع العسل الطبيعي في رجال ألمع في منطقة عسير، والتي نوهت إلى أن لحظة نجاح واحدة استحقت منها عناء أعوام، وعبرت عن سعادتها بهذا الإنجاز.
لحظة نجاح واحدة استحقت مني عناء أعوام
— عسل هناء الألمعي (@Business1409) November 29, 2020
كل لحظة نجاح بحياتي #النحاله_هناء_الالمعي
احس فيها بسعادة الإنجاز
احمد ربي على ان سخر لي عبادة
ثقتكم ...كلامكم ... دعواتكم
كنت متردده لخروجي للقاء
لكن قريت فخركم لي ك ابنتكم واختكم
و كلامكم نشرته وانا فرحانه انتو رزق ربي لي https://t.co/TDWHcNtSTu
النحَالة السعودية "هناء الألمعي"
أشارت "هناء الألمعي" إلى أنها قد بدأت الدخول إلى هذا المجال كهواية وتجربة، وذلك من خلال بيع بضعة كيلوجرامات من العسل من مناحل منطقتها في رجال ألمع المشهورة بإنتاجه، وذلك عبر المنتديات ووسائل التواصل الاجتماعي.
ونوهت الألمعي إلى أنها وجدت إقبالا كبيرا بعد مرور سنوات، وحظيت بدعم كفتاة منتجة، ففكرت بتوسعة المشروع وبفتح المناحل، خاصة مع تزايد الطلب على انتاجها من جميع مناطق المملكة حيث تتلقى طلبات من المنطقة الشرقية والرياض وجدة، وأشارت إلى أنها قد أحرزت في هذا الصدد خطوات متقدمة في مجال إنتاج العسل، وطورت من أدواتها في هذه المهنة، خصوصاً بعد الإقبال وتشجيع المجتمع لها، مؤكدة بأنها تشعر بروح المسؤولية الوطنية، وتهدف إلى إخراج وتصدير ثروات المحافظة من إنتاج العسل إلى جميع مناطق المملكة بجودة عالية وطبيعية.