تعرفوا على الطالبة "ريناد الحسين" الفائزة بكأس المنظمة العالمية للملكية الفكرية كأفضل مخترعة
حققت الطالبة السعودية "ريناد الحسين" إنجازا عالميا متميزا، يضاف إلى سجل الإنجازات العالمية الخاصة باختراعات الطلاب والطالبات السعوديين، بحصادها كأس المنظمة العالمية للملكية الفكرية كأفضل مخترعة على مستوى العالم في عام 2020، بل ومنحها من خلال اختراعها، الفرصة لنحو 466 مليون أصم حول العالم لقيادة السيارات بلا عوائق.
الطالبة "ريناد حسين" تفوز بكأس المنظمة العالمية للملكية الفكرية كأفضل مخترعة
حصدت طالبة الطب بجامعة الملك سعود "ريناد الحسين" كأس المنظمة العالمية للملكية الفكرية كأفضل اختراع عالمي في عام 2020، وكانت قد حصدت الطالبة الحسين عدة ميداليات عالمية، ومنها الميدالية الذهبية في المعرض الدولي للاختراعات والابتكارات بماليزيا عام 2019، كما حصلت على الجائزة الذهبية في أولمبياد كوريا الدولي كأفضل اختراع على مستوى العالم 2020، وحصدت الجائزة الذهبية بالمسابقة العالمية للاختراعات OCIIP 2020 بأفريقيا، هذا بالإضافة إلى تكريمها في عدة محافل محلية وعالمية.
وتحدثت الطالبة السعودية "ريناد الحسين" خلال استضافتها في قناة "الإخبارية" عن فكرة وأهمية اختراعها الفائز بكأس المنظمة العالمية للملكية الفكرية.
فيديو: "ريناد الحسين" تحصد جائزة أفضل اختراع على مستوى العالم في 2020
فيديو | "ريناد الحسين" تحصد جائزة أفضل اختراع على مستوى العالم في 2020#النشرة#الإخبارية pic.twitter.com/cSzTB7o2X7
— الإخبارية.نت (@Alekhbariya_net) January 2, 2021
أهمية اختراع الطالبة "ريناد الحسين"
أشارت "ريناد الحسين" بأن فكرة اختراعها الأخير قد نشأت كون بعض الدول تمنع الصم من القيادة، حيث فكرت في وضع حل لهذه المشكلة، يتمثل في التوصل إلى مستشعرات صوتية تتولى ترجمة الأصوات الخارجية وترسلها إلى قائد المركبة عبر شاشة، ومن خلالها يمكن للأصم التعرف على الأصوات المحيطة به، منوهة إلى أنها قد طورت من اختراعها نظرًا لأن الكثير من الصم ليسوا ملمين بالقراءة والكتابة بإضافتها إلى المستشعرات الألوان والصور، لتكون وسيلة أسرع للتنبيه.
وتأتي أهمية هذا الاختراع كونه سيتيح الفرصة لنحو 466 مليون أصم حول العالم بقيادة السيارات على المستوى الدولي، وسيمنحهم القدرة على إدراك الأصوات عن طريق حاسة البصر، وسوف يحد من المخاطر التي يتعرض لها الصم والآخرين على حد سواء.
يُذكر بأن الطالبة "ريناد الحسين" قد نشأت في بيئة علمية، حيث إن والديها أكاديميان، فهما دكاترة في جامعة الملك سعود، ولقد شعرت منذ الصغر بأهمية العلم والقراءة والاطلاع وإدارة الوقت، وكانت قد شاركت في برنامج "موهبة" وحصلت على جائزة عالية على مستوى المملكة.