مسبار الأمل يحمل أحلام الإمارات.. 5 معلومات عن مشروع الإمارات الرائد لاستكشاف المريخ
شكل مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل" الذي بدأ العمل به منذ نوفمبر 2015 وحتى مسيرته نحو استكشاف المريخ في 20 يوليو من العام الماضي 2020 نقطة تحول في تاريخ دولة الإمارات.
ريادة إماراتية
حيث ساهم في دخولها رسميا إلى السباق العالمي لاستكشاف الفضاء من بين 26 مهمة نجحت في الوصول إلى الكوكب الأحمر أطلقتها 9 دول حول العالم.
ومع اقتراب موعد وصول "مسبار الأمل " إلى مداره حول كوكب المريخ في التاسع من شهر فبراير الجاري تقترب الإمارات من تحقيق إنجاز تاريخي جديد يضاف إلى سلسلة الإنجازات الرائدة التي حققتها الإمارات في مجال الإنجازات بقطاع الفضاء.
حيث من المقرر أن يصل مسبار الأمل إلى مداره حول كوكب المريخ في تمام الساعة 7:42 دقيقة من مساء يوم التاسع من فبراير 2021.
6 سنوات من العمل الدؤوب
المدة الزمنية التي استغرقها تنفيذ مشروع مسبار الأمل والتكلفة كانتا أحد أبرز التحديات الصعبة التي واجهت الإمارات إلا أن الإمارات بعزم رجالها وقيادتها الرشيدة استطاعت الانتهاء من المشروع الفضائي الرائد مسبار الأمل بعد أن استغرق تنفيذ المشروع ست سنوات من العمل المتواصل الدؤوب.
إنجاز مشروع مسبار الأمل الذي يحمل أحلام الشعب الإماراتي في تحقيق الريادة العالمية في 6 سنوات كان مثالا واضحا للدقة والإنجاز حيث تم الانتهاء مشاريع أخرى لاستكشاف المريخ في فترات أطول تستغرق من 10 إلى 12 سنة.
مشاركة نسائية مشرفة
مشروع مسبار الأمل لاستكشاف المريخ كان تجسيدا واضحا وحقيقيا لمشاركة المرأة الإماراتية وجهودها الواضحة في دعم الريادة الإماراتية في مجال الفضاء.
حيث وصلت نسبة المشاركة النسائية في فريق عمل استكشاف كوكب المريخ إلى حوالي 34% من إجمالي فريق عمل مشروع مسبار الأمل.
حيث وصل عدد فريق عمل مشروع مسبار الأمل لاستكشاف المريخ إلى نحو 200 مهندس وباحث وخبير في علوم الفضاء عملوا جنبا إلى جنب من إنجاز مشروع مسبار الأمل في كافة التخصصات العلمية والتقنية والهندسية والإدارية.
ما المراحل القادمة في رحلة مسبار الأمل؟#مسبار_الأمل pic.twitter.com/QsuOPaUOxY
— Hope Mars Mission (@HopeMarsMission) February 1, 2021
دقة وكفاءة إماراتية
الفريق الذي أشرف على مشروع مسبار الأمل لاستكشاف المريخ نجح في الالتزام بالميزانية المخصصة للمشروع والتي قدرت بحوالي 200 مليون دولار أمريكي وهي الميزانية الأقل بالمقارنة بالمشاريع المشابهة لاستكشاف المريخ.
ليضرب أبناء الإمارات مثالا واضحا ومشرفا في الإنجاز والدقة والكفاءة غير المسبوقة في إنجاز المشاريع الفضائية وتحقيق الريادة لدولة الإمارات في هذا المجال الدقيق.
وللتأكيد على دور الوطن في دعم مشروعها الرائد مسبار الامل تم تصنيع 66 قطعة من المسبار في الإمارات بالإضافة إلى 200 تصميم تقني حديث جرى ابتكارها خلال العمل على المسبار.
واشترك أعمال مشروع مسبار الأمل أكثر من 60 ألف طالب وطالبة حيث خاضوا جميع العديد من البرامج العلمية والتعليمية المتنوعة واستطاعوا بفضل حبهم وعشقهم للوطن الأم إنجاز 87 ورقة علمية.