البتراء تستضيف فعاليات " أشجارنا مستقبلنا "
تواصل مبادرة جدارا للعمل الاجتماعي سلسلة فعاليات " أشجارنا مستقبلنا " والتي أطلقتها جدارا بايعاز من مؤسس المبادره سعاده السفير فرج العمري سفير النوايا الحسنة في الأمم المتحدة , والتي انطلقت تحت رعايه وزير الزراعه معالي محمد داوديه وذلك احتفالا بعيد الشجرة ومئوية المملكة .
انطلقت اليوم الفعالية الثالثة لحملة " أشجارنا مستقبلنا " في القرية التراثية منطقة البيضا في المدينه الورديه البتراء وذلك تحت رعايه الدكتور سليمان الفرجات رئيس مجلس مفوضي سلطه إقليم البتراء التنموي السياحي وبحضور عطوفه متصرف لواء البتراء منصور العلاوين ومندوبا عن وزاره الزراعه مفوض البنيه التحتيه المهندس ماجد الحسنات ومدير زراعه إقليم البتراء المهندس صالح المجالي و اللواء ركن متقاعد عبد الله الحسنات .
وفي هذه المناسبة قال سعادة السفير فرج العمري " في يوم الشجرة على وجه الخصوص ندعو إلى إعادة تأهيل العديد من المناطق التي تصلح للزراعة وتجهيزها لزراعة الأشجار، وبالطبع وزارة الزراعة وأمانة عمان والبلديات كافة والجمعيات والنقابات وأعضاء المجتمع المدني والجامعات والمدارس مشمولة في تنظيم أفكار جديدة لحث الجميع على غرس شجرة أمنيات وطنية تزهر وتثمر الإخلاص والولاء والانتماء لثرى الأردن الطهور "
كما أكد العمري على إستمرار الفعاليه نحو شمال المملكه وتحديدا ام قيس مشيرا العمري الى أن هذه المنجزات تكتمل بالرعاية والديمومه والتواصل الفاعل مع كوادر وزاره الزراعه.
كما وضح سعادته أن العمل مع الشباب في هذا القطاع مهم للغايه لترسيخ علاقه الإنسان بجذوره وأرضه وبيئته.
وأشار المتحدثون إلى أهمية الشجرة وفوائدها كونها أهم مقومات الطبيعة وتحسين البيئة وحماية الغطاء النباتي وزيادة الرقعة الخضراء ، داعين المزارعين الى ضرورة زراعة الأشجار سواء المثمرة أو الحرجية واستغلال اكبر قدر من المساحات المتوفرة لديهم على جوانب الوحدات الزراعية .
هذا وقد أنجزت جدارا مرحله البلقاء في الوسط وزرعت بالتعاون مع وزاره الزراعه 200 شجره في ربوعها مع ضمان الاستدامة البيئية واتجهت للجنوب وتحديدا محافظه الكرك عطوفه بلال النسور لتكمل مشروعها التشجيري في منطقه الشهابيه.
وفي ختام الحفل وزع اللواء ركن متقاعد عبد الله الحسنات دروع مبادرة جدارا لراعي الحفل ولمستحقيها من الحضور الكريم
الجدير بالذكر ان أول من أسس للاحتفال بيوم الشجرة هو الأمريكي جولياس ستيرلنج مورتون، ومن ثم انتشرت فكرة اختيار يوم للاحتفال بزراعة الشجرة إلى جميع أنحاء العالم بما فيها الوطن العربي، حيث أصبح تقليداً عالمياً أن يقوم الناس في هذا اليوم بزراعة المزيد من الأشجار وسقايتها والعناية بها، وزراعة المزيد من الغابات لزيادة المساحة الخضراء في الكرة الأرضية، فأهمية الشجرة لا تقتصر أبداً على ما ذُكر، بل إنها تجعل من البيئة منعشة وجميلة، وتقلل من ظاهرة حدوث الاحتباس الحراري، كما أنها تواجه التلوث البيئي وتقلل من أخطاره، وتُحافظ على التربة من الانجراف.