100 شاب إماراتي يتشاركون الرؤى والأفكار لتصميم مستقبل الدولة

100 شاب إماراتي يتشاركون الرؤى والأفكار لتصميم مستقبل الدولة

28 فبراير 2021

شارك مكتب التطوير الحكومي والمستقبل في حكومة دولة الإمارات بجلسة تفاعلية افتراضية ضمن "مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل" الذي تنظم فعاليات دورته الثالثة تحت شعار "واقع جديد، آفاق جديدة"، تناولت آليات تصميم الأفكار وبناء التصورات والتوجهات المستقبلية في الإمارات خلال الخمسين عاماً المقبلة، بمشاركة أكثر من 100 من نخبة الشباب الإماراتي من الفئة العمرية 21 – 23 عاماً، وهدفت لبناء قدرات الشباب وتزويدهم بالمهارات والأدوات لتطوير أفضل الأفكار والابتكارات لمستقبل الدولة.

وجاء تنظيم الجلسة في إطار جهود حكومة دولة الإمارات لتعزيز الحوار التفاعلي والتواصل مع الشباب والاستفادة من أفكارهم ومقترحاتهم وتحفيزهم على اكتساب المعارف والمهارات التي تثري خبراتهم، وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في رسم مستقبل مجتمعهم للخمسين عاماً المقبلة.

واستعرض فريق مكتب التطوير الحكومي والمستقبل خلال الجلسة، 10 خرائط مستقبلية تم تصميمها بالتعاون مع خبراء من دولة الإمارات والعالم، للاستفادة منها في تعزيز قدرة الشباب على تصميم الأفكار والرؤى المستقبلية.

وتناولت الجلسة التوجهات الجديدة واستعدادات الدولة للخمسين عاماً المقبلة، وآليات الاستفادة من أفكار الشباب ومقترحاتهم في رسم ملامح مستقبل القطاعات الحيوية، وابتكار حلول لمختلف التحديات وإطلاق مبادرات ومشاريع تؤثر إيجاباً في حياة أفراد المجتمع وتلامس حياتهم.

متغيرات مستقبلية

وتضمنت المواضيع التي ناقشها المشاركون مستقبل الإنسان في العالم الرقمي، والنموذج الاقتصادي المتغير، والعوامل الجيوسياسية المستقبلية وآثارها على الإمارات والعالم، ودور الابتكار في الحفاظ على الموارد وتنميتها.

كما تطرقت الجلسة إلى مواضيع مجتمع المستقبل، ودور التكنولوجيا في تغيير طبيعة العمل، ومستقبل التعلم، ومستقبل العلاقات بين الدول والمجتمعات، وإعلام المستقبل، ودور الإبداع الإنساني في توظيف العلوم والتكنولوجيا المتقدمة في صناعة التغيير، والنماذج الاقتصادية الجديدة.

ويشكل "مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل" الذي تقام فعالياته الرئيسة في 14 مارس المقبل، نموذجاً فريداً ومنصة مثالية لبناء قدرات الشباب وتعزيز التواصل والحوار معهم من خلال تنظيم حوارات تفاعلية مشتركة، وتزويدهم بأفضل المعارف والمهارات التي تثري خبراتهم وتمكنهم من المشاركة في رسم مستقبل الدولة، من خلال تشجيعهم وإتاحة الفرصة أمامهم للمشاركة بأفكارهم ومقترحاتهم في إيجاد حلول مبتكرة وغير تقليدية للتحديات، وبناء مستقبل أفضل لهم وللأجيال القادمة.