"نسيم الصريصري" تنال الدكتوراه بأول رسالة على مستوى العالم لتعليم ذوي الإعاقة بالذكاء الاصطناعي

حققت طالبة الدكتوراه "نسيم الصريصري" إنجازا عالميا متميزا يُضاف إلى الإنجازات العلمية العالمية التي تميزت بها السعوديات، بحصولها على دكتوراه عالمية عن تعليم ذوي الإعاقة بالذكاء الاصطناعي.

حصول الدكتورة "نسيم الصريصري" على الدكتوراه عن تعليم ذوي الإعاقة بالذكاء الاصطناعي

حصلت طالبة الدكتوراه "نسيم بنت عطا الله الصريصري" على الدكتوراه، وكانت رسالتها أول رسالة دكتوراه على مستوى العالم عن تعليم ذوي الإعاقة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وتمكنت الدكتورة الصريصري من استشراف المستقبل والتنبؤ بالأداء الأكاديمي للطلاب ذوي الإعاقة (فئة الصم وضعاف السمع) لخمس سنوات قادمة، من خلال تحليل البيانات التعليمية الضخمة لتسع سنوات ماضية، وباستخدام خوارزميات تقنيات تنقيب البيانات التعليمية.

وقد توجهت عمادة كلية التربية بجامعة طيبة، بالمباركة للدكتورة نسيم الصريصري بمناسبة حصولها على الدكتوراه، وأشادت عبر حسابها في "تويتر" برسالة الدكتورة الصريصري التي تعتبر أول رسالة دكتوراه على مستوى العالم عن تعليم ذوي الإعاقة بالذكاء الاصطناعي.

رسالة الدكتورة "نسيم الصريصري" أول رسالة على مستوى العالم

تعد رسالة الدكتوراه التي حصلت عليها طالبة الدكتوراه "نسيم الصريصري" التي تعمل محاضرًا بجامعة طيبة والحاصلة على الماجستير من إحدى الجامعات الأمريكية بينما أكملت دراسة الدكتوراه بجامعة الملك سعود، هي أول رسالة دكتوراه على مستوى العالم عن تعليم ذوي الإعاقة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

ولقد بلغت دقة التنبؤ للخوارزميات المستخدمة 0.95%، وهذا يعني أنه يمكن لصناع القرار استخدام هذه التنبؤات للتأثير على تصميم المقررات الدراسية وتحسين طرق التدريس، وأساليب التقييم، إلى جانب مراجعة وتطوير السياسات التعليمية اللازمة واتخاذ الإجراءات التصحيحية وفق مؤشرات أداء تركز على تحسين نواتج التعلم لذوي الإعاقة.

وكانت الصريصري قد نشرت 10 أبحاث بمنهجيات علمية مختلفة خلال فترة دراسة الدكتوراه، حيث حصلت على المركز الأول في جائزة التميز العلمي، وفازت بمنحة بحثية ضمن المنح الجامعية لمبادرات كورونا.

يُذكر بأن الدكتورة "نسيم الصريصري" قد أكدت لإحدى الصحف المحلية، أهمية هذا المجال، حيث أشارت إلى أن البيانات الضخمة هي قوة يجب استثمارها، وتبنيها في الثقافة المدرسية، كما أن تحديد وتحليل فجوة الأداء بناء على البيانات التراكمية السابقة هي نقطة بداية قوية لتطوير أي استراتيجية تعليمية، والوفرة الحالية في البيانات التعليمية الناتجة عن موارد التعلم الإلكتروني، ونمو تقنيات تحليل البيانات يوفران فرصة ذهبية، لضمان اتخاذ القرارات المستندة إلى البيانات داخل القطاع التعليمي، مؤكدة سعيها لمواصلة المسير بإذن الله سعيًا لتحقيق أعلى جودة ممكنة في استثمار البيانات وتحسين الممارسات التعليمية على المستوى الوطني.