مركز المشاعر الإنسانية لرعاية وإيواء ذوي الاحتياجات الخاصة يعرض مجموعة أزياء طيف التوحد ضمن مزاد افتراضي
أعلن مركز المشاعر الإنسانية لرعاية وإيواء ذوي الاحتياجات الخاصة عن إطلاق حملة دعم المصابين بطيف التوحد بالتزامن مع اليوم العالمي للتوعية بالتوحد في 2 أبريل. وتهدف الحملة إلى زيادة الوعي بهذا المرض، والتشجيع على التبرع لمساعدة المصابين به عبر مزاد افتراضي يضم تشكيلة من الأزياء محدودة الإصدار والمزينة بألوان الطيف، التي ترمز لمرضى التوحد، من إبداع مجموعة من المصممين المشهورين عالمياً. وسيتم طرح هذه التشكيلة للبيع عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالحملة مقابل مساهمة مالية أو مقابل التعرف على معلومات جديدة وخاصة بمرض التوحد؛ حيث يتعرف من يختار الطريقة الثانية على معلومات مهمة، وغالباً ما تكون غير معروفة بالنسبة له، عن المرض ثم يُطلب منه الإجابة على مجموعة من الأسئلة للتأكد مع فهمه لها؛ مما يتيح تحويل المعلومات الجديدة إلى عملة مبتكرة للدخول إلى السحب الذي سيجري على بعض القطع الأكثر تميزاً في المجموعة في 30 أبريل.
وتشهد الحملة مشاركة مصممين ودور أزياء من جميع أنحاء المنطقة، بمن فيهم مرمر حليم، والأختين، وروني حلو، ورامي قاضي، وسي فاشن، وبايال سنجال، وجيسيكا كيه، ومسز كيبا، وفانينا، وأورا، وأرشيس، وتشي كا، وستايل يور أرموار، ونيتيف، وأنومالوس، وراني زاخم، وحسين بازازا؛ لإبداع مجموعة أزياء طيف التوحد التي ستضم 21 قطعة استثنائية مستوحاة من ألوان الطيف السبعة. ويهدف المصممون ودور الأزياء المشاركون في الحملة إلى تشجيع عشاق الموضة في الشرق الأوسط على تقديم المساهمات المادية لمرضى التوحد عبر شراء قطعة من إصداراتهم المحدودة، فضلاً عن زيادة الوعي بمرض التوحد من خلال تعزيز معارفهم حول هذا المرض للفوز بإحدى قطع مرمر حليم والأختين ونيتيف وروني حلو. ويمكن للراغبين بالاشتراك في المزاد زيارة الموقع الإلكتروني www.SupportSpectrum.com اعتباراً من 2 أبريل، حيث سيفوز صاحب العرض الأعلى قيمةً لكل قطعة عند إغلاق المزاد في 10 أبريل؛ في حين سيتم اختيار الفائزين الأربعة بمزاد المعلومات بالقُرعة بمجرد إغلاق المزاد في 30 أبريل.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت الدكتورة نادية خليل الصايغ، المديرة العامة لمركز المشاعر الإنسانية لرعاية وإيواء ذوي الاحتياجات الخاصة: "على الرغم من الوعي الكبير حول اضطراب طيف التوحد، إلا أننا ما نزال بحاجة لتفهم المصابين به ورعايتهم ودمجهم في المجتمع. وانطلاقاً من محبة الناس في المنطقة للموضة، نسعى لاستقطاب شريحة جديدة كلياً من الأشخاص وتزويدهم بمعلومات حول تعقيدات مرض التوحد وطرق التعامل معه. كما يسرنا أن نوجه الشكر لجميع المصممين الذين شاركوا في المبادرة وساعدوا في تحقيق رؤيتنا الطموحة من خلال مجموعة مميزة من الأزياء؛ ونأمل أن تحقق عائدات المزاد، من الأموال والمعلومات، الهدف الذي ننشده من هذه الحملة".
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2007 يوم 2 أبريل يوماً عالمياً للتوعية بالتوحد، بهدف لفت انتباه العالم إلى هذا المرض، والتذكير بضرورة دمج مرضى التوحد في المجتمع بنجاح.