مجموعة شلهوب تكشف عن جملة مبادرات خيرية في المملكة خلال شهر رمضان المبارك
كشفت مجموعة شلهوب، الشريك الرائد لأرقى الماركات العالمية في منطقة الشرق الأوسط، عن سلسلة من المبادرات الاجتماعية التي تسعى من خلالها لإحداث تغييرات إيجابية في المجتمع السعودي، احتفاء بشهر رمضان المبارك.
وبالإضافة إلى حملة شلهوب إمباكت الموسعة، التي تركز على خدمة الأشخاص المحرومين، تعتزم عدة علامات تجارية رائدة تابعة لمجموعة شلهوب تنظيم أنشطة تهدف إلى تعزيز أسس بناء مجتمع متضامن، وترسيخ قيم العطاء والتراحم خلال الشهر الفضيل. وتتكامل الحملة مع رؤية السعودية 2030 التي أطلقتها قيادة المملكة لاستشعار هموم الناس وتركيز الجهود الجماعية لتحقيق تكافل المجتمع وتضامنه.
وأطلقت المجموعة برنامج شلهوب "إمباكت" قبيل حلول الشهر الفضيل، وتم توزيع 200 سلة غذائية للمحتاجين إليها في منطقة جدّة القديمة، على أن يقوم الموظفين بتعبئة وتغليف الأغذية الجافة. وسيشارك موظفو المجموعة خلال العيد في مبادرة ماي شلهوب الموجهة للأيتام، والتي ستشهد وضع صناديق تبرعات في مواقع رئيسية في جدّة والرياض والخُبر، ما يتيح لهم فرصة دعم المبادرة عبر التبرع بالألعاب والملابس القديمة ووضعها في الصناديق ليتم توزيعها على الأيتام، مع الالتزام بجميع بروتوكولات التعقيم والتباعد الاجتماعي.
ويشارك متجر ليفل شوز، مفهوم التجزئة المعترف به عالمياً والوجهة المخصصة لعالم الأحذية والإكسسوارات من أفضل الماركات العالمية، بالتعاون مع جمعية مراكز الأحياء في هذه الفعالية عبر تنظيم حملة على مواقع التواصل الاجتماعي للتبرّع بوجبات رمضان وتقديمها للمحتاجين. وتتضمن الحملة دعوة المهتمين للانضمام إلى سلسلة من الجلسات المباشرة التي ينظمها ليفل شوز عبر إنستجرام يومي 22 و24 أبريل، حيث يوزّع المتجر عدداً من الوجبات يماثل عدد المشاهدات ويزداد بازديادها.
والتزم ميوز، برنامج الولاء الذي تديره المجموعة عبر تطبيق إلكتروني، بتقديم 1000 وجبة عبر نظام نقاط ميوز بين 13 و27 أبريل. ويجمع برنامج الولاء تحت مظلته عدداً من العلامات التجارية المتخصصة في قطاعات الموضة والجمال والحياة العصرية، عبر شبكة مجموعة شلهوب في الإمارات والكويت والسعودية. ويستطيع أعضاء ميوز جمع واسترداد النقاط من أكثر من 40 علامة إقليمية، والحصول على مزيد من المزايا مع كل مرحلة يقطعونها، والاستمتاع بمجموعة من التجارب المصممة خصيصاً لهم.
وسيشترك برنامج الولاء ميوز مع جمعية مراكز الأحياء بجدة في حملة للتبرع بألف وجبة إفطار لدعم مبادرة إفطار صائم بمناسبة الشهر الفضيل. وستوزّع الوجبات على المحتاجين في مختلف أرجاء جدّة. ويستطيع الأعضاء أن يتبرعوا بنقاط ميوز التي حصلوا عليها عبر تطبيق ميوز، ليساهموا في تسديد نصف تكلفة الوجبات، بينما يتكفل برنامج ميوز ببقية التكلفة. وسيتم تحويل جميع النقاط إلى العملة المحلية، وتقديم المبلغ المجموع إلى جمعية مراكز الأحياء. وتقام حملة ميوز أيضاً في الإمارات عبر مؤسسة تراحم الخيرية باستخدام تطبيق نيفسي، وفي الكويت عبر جمعية الهلال الأحمر الكويتي.
وتشجع حملة لاكوست الرمضانية العملاء على التبرع بالملابس القديمة، التي ستُوزع على المحتاجين في الرياض بالتعاون مع جمعية كسوة. وستُوجّه رسائل توعوية إلى عملاء لاكوست عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث يتم عرضها عبر شاشات عرض في المتاجر وإرسالها عبر خدمة الرسائل الإخبارية خلال الحملة التي تتواصل بين 13 أبريل و12 مايو.
وتركز مجموعة شلهوب وشركاؤها من العلامات التجارية على تحقيق تأثير إيجابي وهادف في المجتمع عبر مبادراتها المختلفة، وتحفيز أفراد المجتمع على المساهمة في الأعمال الخيرية ومساعدة الآخرين.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال بشار صباغ، مدير عام مجموعة شلهوب في المملكة العربية السعودية: "يُعتبر رمضان المبارك شهر العطاء، وتمثل مبادراته فرصة مهمة لإحداث تغيير جذري في المجتمع. وتلتزم مجموعة شلهوب بتقديم خدماتها للمجتمع السعودي، والتي تعتبرها جزءاً أساسياً من برنامجها الخاص بالتنمية المستدامة، ومحوراً مهماً لأنشطتها خلال الشهر الفضيل وبقية العام. وتهدف جميع مبادرات المجموعة وعلاماتها التجارية إلى تغيير حياة الأشخاص المحتاجين، بالتعاون مع الأشخاص الذين يشاركون فيها، مشكورين، لتحقيق ذلك".
من جانبه، قال باتريك شلهوب، رئيس مجموعة شلهوب: "يفيض رمضان بقيم العطاء والتكافل والرحمة والتسامح والاهتمام الصادق. ويمثل الوقت المناسب للسعي إلى بناء مجتمع متضامن عبر التركيز على الفئات المحرومة، والبحث عن السبل الكفيلة بتحسين حياتهم، فالأعمال الطيبة، مهما كانت بسيطة، تصنع فرقاً كبيراً. وتأتي جهودنا لإحداث تأثيرات اجتماعية إيجابية عبر أعمالنا وأنشطتنا التي تركز على المجتمع، انطلاقاً من التزامنا بمسؤولياتنا الاجتماعية في كل ما نقوم به".