صور لأبطال من الميدان: رجال وموظفات الأمن يؤدون مهامهم في المسجد الحرام
شرُفت بلادنا المباركة بخدمة ضيوف الرحمن القادمين للمسجد الحرام من كل حدب وصوب، ولطالما تسابق أبناء وبنات الوطن لنيل ثواب وشرف خدمة ضيوف بيت الله الحرام، والسعي لبذل كل ما من شأنه تحقيق راحتهم وسلامتهم، والذي يظهر جليا من خلال ما يقوم به رجال وموظفات الأمن الذين يؤدون مهامهم في المسجد الحرام.
رجال وموظفات الأمن يؤدون مهامهم في المسجد الحرام
لا شك بأن خدمة ضيوف الرحمن والسهر على أمنهم وراحتهم شرف اختص الله تعالى به هذه البلاد قيادة وشعباً منذ توحيدها على يد المؤسس طيب الله ثراه، ولا تزال تتوالى هذه الجهود لأكثر من قرن من الزمن، وها نحن في هذه الأيام نشاهد الجهود المخلصة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين لهذه الأماكن المقدسة، والاهتمام الذي توليه لضيوف الله الذين يفدون من كل فج عميق قاصدين البيت العتيق، حيث إن جميع أجهزة الدولة الحكومية والأهلية تقف على أهبة الاستعداد ومدار الساعة لخدمة هؤلاء الضيوف، وتمكينهم من أداء مناسكهم في يسر وسهولة، وتقديم أقصى ما يمكن من الاهتمام والرعاية والتكريم لهم منذ وصولهم أرض المملكة حتى مغادرتهم إلى ديارهم سالمين غانمين.
وفي إطار ذلك حرصت إمارة منطقة مكة المكرمة، مع انطلاقة شهر رمضان المبارك، على نشر صور لأبطال في الميدان، لرجال وموظفات الأمن من مختلف القطاعات العسكرية، وهم يؤدون عملهم الميداني في المسجد الحرام، وخلف الشاشات في مركز التحكم، لتقديم الخدمات الإنسانية والإرشادية في المسجد الحرام خلال شهر رمضان.
استعراض خطط الجهات خلال شهر رمضان المبارك
يُذكر بأن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل، كان قد رأس مؤخرا في مقر الإمارة بجدة، اجتماع اللجنة والذي تخلله استعراض خطط الجهات خلال شهر رمضان المبارك، حيث أكد على ضرورة توحيد الجهود وتظافرها ورفع مستوى التنسيق والجاهزية لخدمة ضيوف الرحمن، وتوفير كل ما من شأنه المحافظة على سلامتهم.
ومن أبرز خطط هذه الجهات خطة وزارة الحج والعمرة لموسم رمضان، والتي تضمنت رفع الطاقة التشغيلية للمسجد الحرام مع التقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية كافة الصادرة من الجهات المختصة، وكذلك الخطة التشغيلية التي عرضتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي والتي سوف ينفذها (4422) موظفا وموظفة لخدمة المعتمرين والمصلين بالمسجد الحرام خلال شهر رمضان، وفيما يخص الإجراءات الاحترازية فقد خصصت الرئاسة (14) مساراً للطائفين في صحن المطاف، وعيّنت المسارات الثلاثة الأقرب من الكعبة لكبار السن وذوي الإعاقة، كما تم تسخير قرابة 5 آلاف عامل وعاملة لعمليات التعقيم والتطهير على مدار الساعة، وتطبيق مسافة التباعد الجسدي من خلال الملصقات الإرشادية في جميع المصليات، واستمرار رفع السجاد وتعقيم المصليات قبل وبعد كل صلاة.