الدكتورة مريم مطر.. إنجازات إماراتية مشرفة ومشوار حافل بالنجاحات
الدكتورة مريم مطر هي طبيبة وعالمة إماراتية، وهي أحد مؤسسي مركز الشيخ زايد للأبحاث الجينية في الإمارات، كما تترأس المركز. وقد قامت من خلال المركز بنشر التوعية ضد مخاطر الأمراض الجينية، وخصوصاً مرض التلاسيميا وضرورة إجراء الفحوصات قبل الزواج.
كفاءة علمية مميزة
تزخر دولة الإمارات العربية المتحدة بوجود العديد من الكفاءات العلمية المميزة التي نجحت في رفع راية الإمارات عاليا في كافة المحافل الدولية والعالمية.
وفي هذا التقرير نسلط الضوء على العالمة الإماراتية المبدعة مريم مطر التي استطاعت تحقيق العديد من الإنجازات على مدار مشوارها العلمي.
الدكتورة مريم مطر عالمة إماراتية حاصلة على شهادة البكالوريوس في الطب والجراحة عام 1998م وشهادة من برنامج الطب العائلي بدرجة امتياز، كما كانت من خريجي الدفعة الثانية (2003- 2004) لبرامج الشيخ "محمد بن راشد" لتنمية القيادات، بتميز أيضًا، وهي أول إماراتية تتولى مهامّ وكيل وزارة الصحة في عام 2006 م، حيث تعد الدكتورة مريم مطر واحدة من أهم مؤسسي جمعية الأمراض المتوارثة جينيًّا في الإمارات، والتي تترأسها، وهي أحد مؤسسي مركز الشيخ زايد للأبحاث الجينية في الدولة.
وتمكنت الدكتورة مريم مطر من خلال جمعيتها من القيام بنشر التوعية ضد مخاطر الأمراض الجينية، وعلى وجه التحديد مرض "التلاسيميا".
إنجازات متواصلة
وللدكتورة مريم مطر العديد من الإنجازات التي أكدت ريادتها في مجالات الحياة والعلوم المختلفة وهي الإنجازات التي نذكرها لكم في هذا التقرير.
حيث تم اختيار الدكتورة مريم مطر في قائمة أقوى 100 امرأة عربية التي أطلقتها مجلة أريبيان بزنس لعام 2012، وأول أقوى امرأة إماراتية في العلوم، وجاءت أيضا ضمن قائمة الشخصيات الـ 500 الأكثر نفوذا في العالم العربي.
كما حصلت الدكتورة مريم مطر على جائزة الإمارات لسيدات الأعمال سنة 2006، كما منحت عضوية مجلس إدارة المبادرة الاستراتيجية بشأن الإشعاع في النمسا، واختيرت سفيرة للنوايا الحسنة للمرأة والطفل في العالم العربي، وشغلت منصب نائبة المدير العام لهيئة تنمية المجتمع عام 2008.
وحازت الدكتورة مريم مطر على العديد من الجوائز، أبرزها جائزة الشيخ راشد للتفوق العلمي، وجائزة أفضل مشروع صحي على مستوى كليات التقنية العليا، وجائزة دبي للأداء الحكومي المتميز، وجائزة برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة.