خادم الحرمين الشريفين يشيد بجهود دارة الملك عبدالعزيز
رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عبر الاتصال المرئي، الاجتماع الحادي والخمسين لمجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، حيث أكد خادم الحرمين الشريفين، أهمية العناية بالتاريخ الوطني، ونشر المحتوى التاريخي للجميع، والاطلاع عليه، والاستفادة منه، منوهاً بجهود دارة الملك عبدالعزيز خلال خمسين عاماً منذ إنشائها، وما تتطلع إليه في المستقبل وفق رؤية المملكة 2030.
الموافقة على استراتيجية دارة الملك عبدالعزيز الجديدة
وناقش المجلس وفقا لوكالة الأنباء السعودية، الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، وأصدر عدداً من القرارات منها: الموافقة على استراتيجية الدارة وخطتها التنفيذية للأعوام (2021 - 2023م)، وإقرار سياسة حفظ الأوعية التاريخية وتصنيفها، ومشروع تعزيز الهوية الوطنية باستثمار بطاقات الهوية السعودية.
كما وافق المجلس على برنامج الاحتفاء بمرور خمسين عاماً على تأسيس الدارة في العام القادم.
وصادق المجلس على الحسابين الختاميين للدارة للعامين الماليين (1441 ـ 1442هـ)، وإحاطة المجلس بأنشطة الدارة الثقافية التي تم تنفيذها خلال العام.
إنشاء دارة الملك عبدالعزيز وأهدافها
من الجدير بالذكر هنا، أن دارة الملك عبدالعزيز، أنشئت بموجب مرسوم ملكي في عام 1392 هـ الموافق 1972، لخدمة تاريخ المملكة العربية السعودية وجغرافيتها وآدابها الفكرية والعمرانية خاصة، والجزيرة العربية وبلاد العرب والإسلام عامة، ولجمع المصادر التاريخية المتعددة من وثائق وغيرها مما له علاقة بالمملكة العربية السعودية وتصنيفها، وتهدف دارة الملك عبد العزيز إلى أن تكون مرجعًا عالميًا في تاريخ المملكة العربية السعودية وتراثها وجغرافيتها.
ومن أهدافها تحقيق الكتب التي تخدم تاريخ المملكة وجغرافيتها وآدابها وآثارها الفكرية والعمرانية، وطبعها وترجمتها بشكل خاص، و إعداد بحوث ودراسات ومحاضرات وندوات عن سيرة الملك عبد العزيز خاصة، وعن المملكة وحكامها وأعلامها قديما وحديثا بصفة عامة، وجمع مصادر تاريخ المملكة والمحافظة عليها.