وزارة التعليم تفتتح مراكز الدعم التعليمي الصيفية عبر منصة "مدرستي"
بهدف تعزيز مهارات الطلاب والطالبات وتنمية قدراتهم، أعلنت وزارة التعليم عن افتتاح مراكز الدعم التعليمي الصيفية "عن بُعد" عبر منصة "مدرستي".
وزارة التعليم تفتتح مراكز الدعم التعليمي الصيفية عبر منصة "مدرستي"
أعلنت وزارة التعليم البدء في افتتاح مراكز الدعم التعليمي الصيفية "عن بُعد" عبر منصة "مدرستي"، وذلك في كافة إدارات ومكاتب التعليم في المناطق والمحافظات، بهدف بناء وتعزيز المهارات الأساسية للطلاب والطالبات، وتنمية قدراتهم.
وأشارت الوزارة إلى خطتها في دعم التعليم خلال فترة الصيف لطلاب المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، ستستمر لمدة ستة أسابيع، بدءاً من 3 ذو القعدة الجاري إلى 4 ذو الحجة المقبل، ومن 16 إلى 26 ذو الحجة.
وتسعى وزارة التعليم من خلال مراكز الدعم التعليمي الصيفية إلى الاستثمار الإيجابي لأوقات الطلاب والطالبات في الإجازة الصيفية تحت إشراف تربوي وفق خطة زمنية محددة، ورفع مستواهم التعليمي في المواد الرئيسية، وكذلك تنمية مهاراتهم وقدراتهم، وترسيخ قيم المواطنة، وتعزيز انتمائهم واعتزازهم بدينهم ووطنهم، إلى جانب المساهمة في بناء الشخصية المتوازنة والمنتجة لمجتمعها.
آلية عمل مراكز الدعم التعليمي الصيفية
أشارت وزارة التعليم إلى أن آلية عمل مراكز الدعم التعليمي الصيفية عن بُعد تعتمد على تخصيص مدرسة واحدة لكل مرحلة ابتدائية ومتوسطة للبنين وأخرى للبنات في كل مكتب تعليم، أو إدارة إشراف، بحيث لا يزيد عدد طلاب كل مدرسة على 500 طالب وطالبة، على أن يُكلف لكل مركز مدير مدرسة ومُدخل بيانات ومساعد إداري.
وتركز مراكز الدعم التعليمي على تدريس المعلمين والمعلمات للمواد المستهدفة وهي، القرآن الكريم، واللغة العربية، والرياضيات، والعلوم، وفقاً للجداول الدراسية المعدة لكافة صفوف المرحلتين الابتدائية والمتوسطة المدرجة في الدليل الإجرائي للمراكز، وذلك عن بُعد من خلال الفصول الافتراضية، والتزام المعلمين والمعلمات بالحضور للمدرسة يوماً واحداً بالتنسيق مع الإدارة وفق تنظيم يضمن تطبيق الاحترازات الصحية، وتقيس مراكز الدعم التعليمي الصيفية الافتراضية المهارات الأساسية للطلاب والطالبات في المواد المستهدفة من خلال عمليات تقويم، وتتضمن تقويم قبلي في الأسبوع الأول من التطبيق، وتقويم تكويني أسبوعي، بالإضافة إلى التقويم الختامي.
وزير التعليم: أبناء وبنات الوطن يستحقون نظاماً تعليمياً يستجيب لطموحاتهم ويستثمر مهاراتهم
يُذكر بأن وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، قد أكد خلال لقائه مؤخرا مع عدد من كتّاب الرأي ووسائل الإعلام بمركز تطوير المناهج، بأن أبناء وبنات الوطن يستحقون نظاماً تعليمياً متطوراً يستجيب لطموحاتهم، ويستثمر قدراتهم ومهاراتهم، ويعزز من مشاركتهم لخدمة وطنهم، مشيرا إلى أن غاية التطوير الذي ينشدونه في تطوير المناهج والخطط الدراسية وتطبيق مسارات الثانوية والفصول الثلاثة هي بناء إنسان يمتلك مهارات القرن الحادي والعشرين، ومتطلبات الثورة الصناعية الرابعة ووظائف المستقبل، والمشاركة في التنمية الوطنية، والقدرة على المنافسة عالمياً.
وأشار وزير التعليم إلى أن تطوير المناهج والخطط الدراسية يمثّل المرحلة الأولى من رحلة التطوير المستمرة لمنظومة التعليم، ورفع مستوى كفاءة العملية التعليمية وفق أفضل الممارسات العالمية، موضحاً أن تحويل العام الدراسي إلى ثلاثة فصول يُعد وسيلة لتطوير المناهج والخطط الدراسية، والاستثمار الأمثل للعام الدراسي، واليوم الدراسي، والموارد التعليمية، ورفع مستوى الكفاءة التعليمية، كما أشار إلى أنه من العام الدراسي المقبل سيتم التوسّع في التعلّم الإلكتروني الداعم للعملية التعليمية داخل المدرسة، وتطبيق حلول التعليم المدمج، بهدف تعزيز المهارات، مثل مهارات الكتابة والقراءة، والمهارات الحياتية، ومهارات سوق العمل، كما سيتم تطبيق السنة المشتركة لطلبة الصف الاول ثانوي، وفي عام 1444هـ سيتم إتاحة المسارات الخمسة: المسار العام، والصحة والحياة، وعلوم الحاسب والهندسة، وإدارة الأعمال، والمسار الشرعي، وفق الحوكمة المعتمدة.