المتحف الوطني السعودي يفتح أبوابه من جديد للجمهور

أعلن المتحف الوطني السعودي استئناف برامجه وعروضه، وذلك بعد إغلاق المتحف خلال الفترة الماضية ضمن الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا "كوفيد 19"، حيث سيقدم تجربةً آمنة وممتعة لزوّاره.

فعاليات وأنشطة للجميع

ويعود المتحف لاستقبال زواره ابتداءً من يوم الأربعاء 16 يونيو 2021م، طيلة أيام الأسبوع من الساعة 9 صباحاً إلى الساعة 9 مساءً عدا يوم الخميس من الساعة 9 صباحاً إلى الساعة 11 مساءً، ويوم الجمعة من الساعة 1 مساءً إلى الساعة 11 مساءً، فيما يغلق المتحف أبوابه يوم الأحد.

واشترطت إدارة المتحف الوطني على الراغبين في زيارة المتحف إبراز تطبيق توكلنا عند بوابة الدخول، واتباع الإجراءات الاحترازية بارتداء الكمامات الطبية، وترك مسافة آمنة بين الزوار.

إجراءات دقيقة لحماية الزوار وضمان سلامتهم

معارض متنوعة

ويستضيف المتحف الوطني خلال الفترة المقبلة عدداً من المعارض الزائرة المؤقتة، ومنها معرض للخط العربي ابتداءً من يوم الأربعاء 16 يونيو حتى يوم السبت 21 أغسطس 2021، ويقدّم المعرض أصول الخط العربي وتطور فن الخط.

ويعد المتحف الوطني السعودي معلمًا ثقافيًا وطنيًا بارزًا في المملكة، ويقع في الجانب الشرقي من مركز الملك عبد العزيز التاريخي في حي المربع بمدينة الرياض، وشيّد عام 1999م، ويتجاوب مبنى المتحف معمارياً مع المقياس والتشكيل الحجمي للمباني التاريخية المجاورة المتمثلة في قصور الملك عبدالعزيز.

ثماني صالات عرض رئيسة

ويقدم المتحف عروضاً منظمة في ثماني صالات عرض رئيسة مرتبة ضمن تسلسل تاريخي مطرد بدايةً من خلق الكون إلى العصر الحديث ويدور محوره الأساسي حول الجزيرة العربية، وهذه الصالات هي: الإنسان والكون، والممالك العربية القديمة، وعصر ما قبل الإسلام، والبعثة النبوية، والإسلام والجزيرة العربية، والدولتين السعودية الأولى والثانية، وتوحيد المملكة، والحج والحرمين الشريفين، حيث تقدم كل قاعة عرضاً موضوعياً مستقلا ومتكاملا.

مواعيد المتحف الوطني السعودي

روح الانتماء الوطني

ويهدف المتحف الوطني السعودي إلى غرس مفاهيم روح الانتماء الوطني، وزيادة الثقافة العامة، وإبراز أهمية التوثيق في الحياة العلمية والعملية، والتعريف بثقافة سكان المملكة وتاريخها وعلاقتها بالحضارات القديمة، كما يسعى إلى التعريف بآثار المملكة وإيصال ثروتها الثقافية عن طريق المعروضات الأثرية والتراثية، إضافة إلى مراعاة الاحتياجات التعليمية بمختلف المراحل والمتوافقة مع المنهج الدراسي، وإيجاد الصلة بين المعروضات المتحفية والمنهج الدراسي بوجود وسائل التعليم المساعدة بقاعات المتحف.