لقاء خاص بـ "هي" مع الفنانة فاطمة الداوود
يشهد الفن السعودي تنوعاً فنياً وثقافياً مع تزايد المواهب الشابة في إبراز رؤىً فنيةً جديدةً على الساحة، ويعوز ذلك إلى اهتمام وزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية على دعم المواهب الشابة ومنحهم اهتماماً وتشجيعاً لتمكينهم من صقل مهاراتهم ونشر ابداعهم وتطوير خبراتهم، ومن هذه المواهب تتألق الفنانة فاطمة الداوود التي شاركت في عدة معارض ومحافل محلية ودولية، وتتميز الفنانة فاطمة الداوود ببصمة فنية فريدة تحمل فيها معاني إنسانية قيمة ومعبرة، وكان لنا معها لقاء شيق تطرقنا فيه:
-كيف كان دخولك لعالم الفن التشكيلي؟
بدأت في حب الرسم من الصغر في المدرسة حيث كنت أحاول التعبير عن نفسي بالرسم طوال الوقت.
-ما نوع المدرسة التشكيلية التي تنتمين لها؟
أرى أعمالي تميل إلى السريالية بعض الشيء بمفهوم عصري، وغالباً ما أضع نفسي في حالة ترقب مقتبسة من الحياة لحظات وجودية وعواطف عابرة أعيد تجسيدها بمنحوتات أو رسمات فيها شيء من المبالغة.
-ماهي الأدوات التي تحبين استخدامها؟
الأدوات الفنية تعتمد على العمل الفني الذي سأقدمه، ففي المنحوتات غالباً أتجه إلى البرونز أما في الرسم فأميل إلى ألوان الأكريليك.
-كيف ترين الساحة الفنية في المملكة العربية السعودية؟
توجد حركة فنية جيدة وعدد ممتاز جداً من الفنانين السعوديين المميزين والبارعين، كما أنه أصبح هناك إقبالاً من المجتمع على حضور المعارض الفنية.
-نرى توجهاً لك نحو فن النحت فهل تجد فاطمة نفسها كنحاتة أكثر من أي فن آخر؟
صدقاً، لا أستطيع تحديد هذا بعد، ولكن في الفترة الحالية أجد نفسي بالنحت أكثر.
-ماهي التحديات التي تواجهيها في إيجاد تقنيات فنية التي تحبذينها؟
لا تتوفر مسابك لصهر النحاس لعدم توفرها وندرتها في المملكة.
-هل كان الفن متنفس لك ولمشاعرك؟
كثيراً ما يكون الفن متنفس لي، وأجد نفسي أعبرعن ما بداخلي من خلاله.
-أخبرينا عن مشاركاتك الفنية؟
شاركت في معارض بداخل المملكة وخارجها مثل معرض مسك، ومعرض من الداخل في مدينة الرياض، ومعرض سكة في مدينة دبي.
-ماهي طموحات فاطمة الفنانة في المستقبل؟
أطمح بأن تكون لي أعمال في أماكن ومعالم عامة معروضة للجميع حتى يتذوق الفن بشكل مباشر وليس للمجتمع الفني حصراً.
مصدر الصور:
@FATIMA.ALDAWOOD