"كاكست" و"موهبة" تطلقان برنامج جيل العلوم والتقنية الاثرائي البحثي لتطوير مهارات الموهوبين

أطلقت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست"، بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، برنامج جيل العلوم والتقنية الإثرائي البحثي 2021م، بهدف صقل مهارات الطلبة الموهوبين في مجالات البحث والتطوير والابتكار، وتهيئتهم للمنافسة في المسابقات والمحافل المحلية والإقليمية والدولية.

"كاكست" و"موهبة" تطلقان برنامج جيل العلوم والتقنية الاثرائي البحثي 2021

نظمت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست" بالشراكة مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، حفل افتتاح برنامج جيل العلوم والتقنية الإثرائي البحثي 2021م، والذي يهدف لربط الطلاب والطالبات بالبيئة العلمية في مراكز أبحاث "كاكست"، وصقل وتطوير مهارات الطلبة الموهوبين في مجالات البحث والتطوير والابتكار من خلال التأهيل العلمي والمعرفي والممارسة العملية، وتهيئتهم للمنافسة في المسابقات والمحافل المحلية والإقليمية والدولية.

وفي إطار ذلك أشار المشرف العام على دعم البحث والابتكار بالمدينة الدكتور عبدالعزيز المالك، في كلمته خلال افتتاح البرنامج، أن المدينة إيمانًا منها بأهمية تطوير الكوادر البشرية بما يتواءم مع حاجة سوق العمل، تسعى إلى تأهيل الباحثين والمبتكرين الناشئين من خلال برنامج جيل العلوم والتقنية الإثرائي البحثي لابتكار الحلول واستشراف الحاجات المستقبلية، ومعالجتها والتغلب عليها.

علما بأن "كاكست" قد أشارت إلى أن البرنامج البحثي الإثرائي 2021 الذي يُشارك فيه 50 موهوباً، ويستمر لمدة أربعة أسابيع، يتضمن مجالات: علم المواد، والعلوم النووية، والطاقة والمياه، والأحياء والبيئة، والفضاء والطيران، والاتصالات وتقنية المعلومات، فيما يوفر بيئة بحثية ومعرفية في معاهد المدينة ومراكزها بإشراف فريق من الباحثين والباحثات.

أهداف برنامج جيل العلوم والتقنية الاثرائي البحثي 2021

أوضح المشرف العام على دعم البحث والابتكار بالمدينة الدكتور عبدالعزيز المالك، بأن البرنامج يهدف إلى تعزيز ثقافة الابتكار في المجتمع المحلي من خلال تعريف الطلبة بالبحث العلمي وأهميته في التحول نحو اقتصاد المعرفة، إضافة إلى تنمية مهاراتهم في مجالات البحث والتطوير والابتكار وصقلها بالممارسة العملية، وتحفيز الكفاءات الوطنية المؤهلة للإسهام في إثراء المحتوى المحلي، وربط الطلبة بالبيئة البحثية في المراكز البحثية وتوثيق علاقتهم بالباحثين والعلماء والمختصين، كما يهدف إلى دعم وتهيئة الطلبة للمشاركة في المسابقات المحلية والإقليمية والدولية بأبحاث ذات قيمة علمية وعملية، وإتاحة الفرصة للباحثين لأداء واجب وطني وخدمة مجتمعية نوعية من خلال المشاركة في رعاية الموهوبين.

يُذكر بأن البرنامج يوفر للطلبة الموهوبين البيئة البحثية والمعرفية بمعامل المدينة ومراكزها تحت إشراف فريق من الباحثين والباحثات لمساعدتهم على تنمية مهاراتهم من خلال ثلاثة برامج، وهي:

- البرنامج المعرفي: لإثراء المهارات العلمية والمعرفية والشخصية.

- البرنامج البحثي: لتنمية أساسيات البحث العلمي وأخلاقياته، وكتابة المقترحات والأوراق العلمية، وتحليل البيانات واستخلاص النتائج، وإجراء التجارب عبر أبحاث متخصصة ذات قيمة علمية.

- برامج التلمذة: لدعم طلبة برنامج جيل العلوم والتقنية الإثرائي البحثي الذين تأهلوا للمشاركة في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (التلمذة 1)، أو المنافسات العلمية الإقليمية والدولية (التلمذة 2) بحيث يعمل الطلبة فيها على متابعة تنفيذ وتطوير مشروعاتهم البحثية.

الصور من الحساب الرسمي لـ "مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية" على "تويتر".