الدكتورة "مها السليمان": التعليم تدرج لغة الإشارة في منهج التربية الأسرية و5 مواد جديدة لذوي الاعاقة
مع اقتراب العام الدراسي الجديد تستعد وزارة التعليم لتطوير المناهج والخطط الدراسية للتربية الخاصة بما يتناسب مع خصائص الطلبة ذوي الإعاقة، بإضافة مواد وأنشطة وبرامج جديدة، والتي من شأنها تحسين نواتج تعلمهم لتحقيق أهداف رؤية 2030.
الدكتورة "مها السليمان": تطوير المناهج والخطط الدراسية للتربية الخاصة
كشفت وكيل وزارة التعليم للبرامج التعليمية الدكتورة "مها السليمان" عبر الحساب الرسمي لـ "وزارة التعليم" على "تويتر"، عن تطوير المناهج والخطط الدراسية للتربية الخاصة بما يتناسب مع خصائص الطلبة ذوي الإعاقة.
ويأتي ذلك في إطار تقديم وزارة التعليم خططاً دراسية وبرامج تعليمية مطوّرة للطلاب ذوي الإعاقة استعداداً للعام الدراسي الجديد، والتي تمت مواءمتها مع الخطط الدراسية الجديدة للتعليم العام، بما يحقق للطالب ذوي الإعاقة التعليم الجيد المنصف والشامل وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة، إلى جانب تلبية احتياجاتهم التربوية، وتحسين نواتج تعلمهم لتحقيق أهداف رؤية 2030.
أبرز ملامح تطوير المناهج والخطط الدراسية للتربية الخاصة
أشارت الدكتورة "مها السليمان" إلى أن الوزارة قد أتمت العمل على تطوير الخطط الدراسية للتربية الخاصة بما يتناسب مع خصائص الطلاب ذوي الإعاقة، واشتمل التطوير على العديد من النقاط، ومن أبرزها:
- إضافة مواد جديدة ومنها (اللغة الإنجليزية، المهارات الرقمية، الدراسات الاجتماعية، التربية البدنية، الدفاع عن النفس).
- إدراج لغة الإشارة في منهج التربية الأسرية والمهارات الحياتية لجميع المراحل التعليمية في التعليم العام.
- زيادة الحصص الدراسية، إلى جانب حصص النشاط والتدريب المهني، وكذلك إضافة نشاط مصحف مدرستي للخطط الدراسية للتربية الخاصة بما يتواءم مع خصائص الطلبة ذوي الإعاقة.
- تحديث الخطط والبرامج والنماذج التشغيلية المطروحة للعودة للمدارس، بما يتناسب مع خصائص وسمات الطلاب ذوي الإعاقة في مدارس ومراكز ومعاهد التربية الخاصة وطلاب الدمج في مدارس التعليم العام.
- تطوير الكتب الدراسية للتربية الفكرية بدءا من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الثالث تأهيلي.
أهداف وزارة التعليم من تطوير العمل في التربية الخاصة
يُذكر بأن الدكتورة "مها السليمان" قد أكدت بأن إحداث التطوير والتغيير الذي تشهده التربية الخاصة وبرامجها، سيسهم في زيادة فرص التعلّم وتحسين نواتجه للطلاب ذوي الإعاقة، واستثمار ساعات اليوم الدراسي، والوصول إلى نواتج إيجابية في تعليمهم من حيث زيادة فرص التعلّم وتحسن أداء الطلاب في المواد الدراسية المختلفة، إلى جانب زيادة فرص اكتسابهم للمهارات المهنية، بما يتواءم مع متطلبات العصر الحالي وتأهيلهم لسوق العمل وجعلهم أفراداً منتجين في المجتمع.
وأشارت وكيل وزارة التعليم للبرامج التعليمية، إلى أن بداية العام الدراسي تأتي متزامنة مع البدء في تحديد الأهلية والبيئات التعليمية المناسبة لطلاب التربية الخاصة وطالباتها عبر عمليات التشخيص والتقييم والملاحظة، وتقديم البرامج التوعوية للأسر وأولياء الأمور، والتأكد من حصول الطلبة ذوي الإعاقة على كامل متطلباتهم المادية والمعنوية، لبداية ناجحة لعام دراسي جديد، مشيرة إلى استمرار الفرق واللجان المختصة في وزارة التعليم بمتابعة انطلاق العام الدراسي الجديد 1443هـ مع الإدارات التعليمية، لتسهيل انطلاقة ناجحة لطلاب وطالبات التربية الخاصة، بمباشرة العمل على إنهاء التجهيزات والمباني المدرسية المختلفة لجميع المعاهد والمراكز والبرامج وترحيل الكتب والمقررات التعليمية للمكاتب والمدارس التابعة لها.
الصور من الحساب الرسمي لـ "وزارة التعليم" على "تويتر".